السلام عليكم

جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع.
أنا شاب عمري 34 سنة، متزوج، قبل حوالي خمسة أشهر ذهبت للعمل فشعرت بوخز في رأسي من الخلف، فذهبت لدكتور المخ والأعصاب، فعمل لي كشفا سريريا، وقال: لا توجد عندك أعراض أعصاب، وأعطاني علاجا مسكنا، وعلاجا اسمه: ريلاكسون، فذهب الألم، وبعد شهرين رجع الألم، ولكنه أشد.

ذهبت لعدة دكاترة باطنية، فأعطوني نفس العلاج، وتحولت لدكتور المخ والأعصاب ثانيا، فأعطاني علاجا اسمه: انتابرو، استمررت عليه حوالي 15 يوما، ولكن الألم مستمر.

ذهبت إلى الدكتور الأول (المخ والأعصاب) فأوقف علاج الانتابرو، وأعطاني فيتامين (ب) ومسكن ألم، اسمه: بروفينين، استمررت عليه حوالي أسبوعا ورجعت له، وأعطاني علاجا ثانيا اسمه: نيرفاكس، استمررت عليه حوالي عشرين يوما، وبعدها صحوت من النوم، وأنا عندي ألم نصفي من الرأس وحتى القدم.

ذهبت إلى الدكتور الأول، وكان في إجازة، بعدها ذهبت إلى الدكتور الثاني، وطلبت منه أشعة رنين مغناطيسي، والحمد لله التقرير سليم.

بعدها عملت فحص فيتامين (د) والنتيجة 14، وأخذت مكملا، فيتامين (د) قوة 50000 كل أسبوع حبة، واستمررت عليه أسبوعين، ولكن الألم النصفي مستمر مع تخدير في الجسم، فرجعت للدكتور الأول، وشرحت له المشكلة، وأعطاني علاجا اسمه زيلاكس، وأنا الآن مستمر عليه، وصار لي أسبوع.

الآن أحس بالألم النصفي، وبوخز بالرأس أحيانا، سبب لي خوفا وقلقا، مع العلم أنه لا يوجد عندي ارتفاع ضغط أو سكر، أحيانا يكون عندي هبوط.

جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فرج حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الـ Zelax زيلاكس وانتابرو من الأدوية التي تعالج الحالة المزاجية السيئة والاكتئاب، وعند تناولها تحتاج إلى وقت لكي تعطي أثرا لا يقل عن 2 إلى 3 أسابيع، ولكنها لا تعالج ألم عضلات الرقبة، أو آلام الجسم، فإما أن تؤدي إلى ضبط مستوى هرمون السعادة (سيروتينين) في الدم، وبالتالي تضبط الحالة النفسية والمزاجية، فلا بأس من تناوله لمدة لا تقل عن 3 إلى 6 أشهر.

وبعد إجراء كل الفحوصات الطبية وأشعة الرنين المغناطيسي وسلامتها، ولا توجد أسباب واضحة تخص الجيوب الأنفية، أو ضعف الإبصار وسلامة ضغط الدم، وعدم وجود أنيميا، أو فقر دم؛ فإن ما تعاني منه في الغالب هو: (Tension headache) أو الصداع التوتري، وهذا أكثر ما يكون في المنطقة الخلفية من الرأس، بسبب الشد العضلي في عضلات الرقبة الخلفية؛ نتيجة النوم على وسادة مرتفعة، أو منخفضة، ونتيجة الإتكاء والجلوس الخاطئ.

والعلاج عن طريق تناول كبسولات (celebrex 200 mg) مرتين في اليوم، مع باسط للعضلات مثل كبسولات (myolgin) ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوع، مع الحرص على تناول كبسولات فيتامين (د) الأسبوعية 50000 وحدة دولية، كل أسبوع كبسولة لمدة 2 إلى 4 أشهر، مع شرب الحليب، والغذاء الصحي المتوازن، والاستحمام بالماء الساخن في البداية، ثم التدرج في تبريد الماء، حتى يتعود الجسم على الماء البارد، وإكمال الحمام بالماء البارد، ولكل من الماء الساخن والبارد فائدة في التخلص من الألم، وتنشيط الدورة الدموية، والشعور بالحيوية والنشاط.

وفقك لما فيه الخير.