السؤال
السلام عليكم.
أشكركم على الموقع المفيد، وأتمنى لكم التوفيق والسداد.
أبلغ من العمر (27) عاما، متزوجة، وأشعر دائما برعشة داخلية في جسمي، مع إحساس بالخمول والخدر والدوخة أحيانا، كما أعاني من التجشؤ دائما، خاصة عند الخلود للنوم، وشككت أني أعاني من السكري، فقمت بقياس السكر بعد الوجبة مباشرة، وكانت النتيجة (122) فهل هذا المعدل طبيعي أو أقل من الطبيعي؟ وما هو سبب الشعور بالرعشة والتجشؤ؟
شاكرة لكم، ودعواتنا الصادقة لكم بالأجر عند الله.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
السكر الصائم مدة (10) إلى (12) ساعة، يجب أن يكون أقل من (126) والسكر العشوائي الذي يمكن به تشخيص السكر من (180) إلى (200) مج في فحصين مختلفين، ولذلك فإن الفحص (122) بعد الأكل يعتبر طبيعيا جدا، ولا شيء فيه، ولا يستدعي حتى التأكد منه بالفحص الصائم؛ لأن الرقم طبيعي جدا.
والخمول والكسل والرعشة أمور تحتاج إلى فحص وظائف الغدة الدرقية (TSH & Free T4) وفحص صورة الدم (CBC) وعرض تلك النتائج على الطبيب، وتناول مقويات للدم، وقد يصاب الإنسان أحيانا بحالة من التوتر والقلق، وهذه تؤدي إلى ضيق التنفس والرعشة، وبالتقصي أحيانا في التاريخ المرضي للأسرة نجد أن الأسرة تعاني من رعشة وراثية (Familial termors) ولا تستدعي تلك الرعشة علاجا، بل بعض التدريبات للعمل على مواجهة المواقف الصعبة، وتعلم مهارات التحدث أمام الغرباء وفي التجمعات المأهولة.
والتجشؤ خصوصا عند النوم قد يشير إلى وجود جرثومة في المعدة تسمى الجرثومة الحلزونية (H-Pylori) وفي حال تشخيصها هناك علاج يسمى العلاج الثلاثي، وهو فعال في القضاء على تلك الجرثومة، وعلاج الحموضة المزمنة، وحتى يتم ذلك التحليل يمكنك لعلاج الحموضة والتجشؤ تناول حبوب (nexium 40 mg) قرصا واحدا على الريق صباحا، والتعود على تناول وجبات خفيفة ومتكررة، وتناول اللبن الرايب، والزبادي، وفاكهة الموز الناضج، وتناول مطحون الأرز، مع كوب حليب قبل النوم، وتجنب المقليات والتوابل الحارة في العشاء.
وفقك الله لما فيه الخير.