السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذا الموقع الرائع، ويجعله في موازين حسناتكم، سأطرح مشكلتي، وأرجو الإفادة، أنا رجل، أبلغ من العمر 65 سنة، متزوج باثنتين، لدي أبناء وبنات.
مع دخولي سن الستين، بدأت أعاني من البواسير وخروج الدم، ولكن -الحمد لله- تعالجت، وبعد هذا بسنتين بدأ عندي الشعور بالحرقان أثناء البول والرغبة في التبول طوال الوقت -أعزكم الله-.
ذهبت لطبيبي، وشخص حالتي بأني مصاب بالبروستات، وصرف لي علاجا، حبة قبل النوم يوميا، أومنك أوكاس 0.4 ملج تامسولوزين هيدروكلورايد.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عائض حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فهذه الشكوى عادة ما تكون بسبب التهاب المثانة البولية أو البروستاتا، فلا بد من عمل تحليل ومزرعة للبول، ثم تناول المضاد الحيوي المناسب طبقا للمزرعة.
وقد يكون التهاب المثانة بسبب تضخم البروستاتا الحميد, وهو مرض يصيب معظم الرجال بعد سن الخمسين، وهو يؤدي إلى اضطراب التبول، بحيث يشعر المريض بضعف اندفاع البول، وطول فترة التبول، وتقطيع البول، كما قد يشعر المريض برغبة متكررة في التبول، مع كثرة الاستيقاظ من النوم للتبول.
إن علاج أعراض تضخم البروستاتا الحميد، وتسهيل عملية انسياب البول قد يكون بتصغير حجم البروستاتا عن طريق العلاج بالهرمونات مثل: الـ Proscar أو عن طريق إرخاء عضلات البروستاتا، وعنق المثانة عن طريق الـ Cardura، أو الـ Tamsolusin.
فالأومنيك أوكاس قد يفيدك، خاصة لو شعرت بتحسن اندفاع البول؛ مما سيحسن من كثرة التبول، ولا بد من عمل تحليل كرياتينين بالدم، وPSA، بالإضافة إلى موجات صوتية على البطن والحوض للاطمئنان على البروستاتا.
والله الموفق.