ما هي أسباب طول مدة الدورة الشهرية؟ وما العلاج؟

0 266

السؤال

السلام عليكم.

استمرت الدورة الشهرية في الشهر الماضي 17 يوما، فراجعت الطبيبة، وأخبرتني بوجود مشكلة في الهرمونات، وأعطتني colprone، ولكن الآن وصلت اليوم 18 من الحيض، ولا يزال الدم غزيرا، لا أدري ماذا أفعل؟ هل آخذ colprone مرة أخرى؟ وشكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ laila حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

colprone هي حبوب هرمون بروجيستيرون صناعي، تساعد في بناء بطانة الرحم الضعيفة الناتجة عن ضعف التبويض، واستمرار الدورة لهذه المدة الطويلة له أسباب كثيرة، منها تليف الرحم، والخلل في التوازن الهرموني، وأمراض سيولة الدم، ولذلك يجب إجراء تصوير سونار على الرحم والمبايض، وإجراء التحاليل التالية، وهي -DHEA -- FSH - LH -- PROLACTIN- TSH- ESTROGEN -TESTOSTERONE ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE في اليوم 21 من بداية الدورة، وعرض نتائج التحاليل والأشعة على الطبيبة المعالجة لتقييم الموقف.

ولإعادة تنظيم الدورة يمكنك تناول حبوب منع الحمل ياسمين لمدة 3 إلى 6 شهور، يوميا قرصا واحدا حتى انتهاء الشريط، ثم التوقف حتى تنزل الدورة الشهرية، وإعادة تناول الشريط التالي، ثم تناول حبوب دوفاستون التي لا تمنع التبويض، وجرعتها 10 مج، تؤخذ يوميا من اليوم 16 من بداية الدورة حتى اليوم 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 شهور أخرى، ليس لمنع الحمل بالطبع لأنك فتاة غير متزوجة، ولكن لتنظيم الدورة الشهرية، ووقف التكيس وعلاج الأكياس الوظيفية، التي تؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية، ونزولها أكثر من مرة في الشهر.

كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس، مثل total fertility ويمكنك أيضا تناول حبوب Fesrose F، التي تحتوي على الحديد، وعلى فوليك أسيد، مع أخذ حقنة واحدة من فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل كل 6 شهور؛ لأنها مهمة لتقوية العظام، وللوقاية من مرض الهشاشة فيما بعد.

كذلك يجب الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع تناول أعشاب البردقوش والمرمية وحليب الصويا، أو كبسولات فيتو صويا لما لها من بعض الخصائص الهرمونية، التي تساعد في علاج التكيس وضعف التبويض، والعلاج النهائي للتكيس هو في إجراء عملية جراحية بالمنظار؛ لتثقيب المبايض، للسماح للبويضات بالخروج، وبالتالي انتظام التبويض، ويمكن مناقشة تلك العملية مع طبيب جراحة الأمراض النسائية والعقم.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات