أعاني من التفكير المستقبلي السلبي وأصبحت أنسى كثيراً.

0 207

السؤال

السلام عليكم

كنت قد قلت في ما سبق: أنني أعاني من التفكير السلبي لمستقبلي، خاصة الخوف من أنني سوف أموت منتحرا، أو سأقتل أحدا، أو أنني سأكون بائسا.

هذا الشيء في المستقبل كأنني قلق من المستقبل، وما يخبئه لي، ويمر يومي تارة أكون نشيطا وتارة أكون حزينا بدون سبب؛ مما جعلني كسولا وعاجزا عن مراجعة دروسي!

كما أصبحت أنسى كثيرا، وكلما اقترب موعد مهم يرجع لي هذا التفكير، كما أصبحت أشك في فعالية الدواء الموصوف لي، وهو الإفيكسور بجرعة 75 ملغ.

أرجوكم ساعدوني لحل هذه المشكلة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ IBRAHIM حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

بالفعل أفكارك هي أفكار سلبية افتراضية مستقبلية ووسواسية، ومحتواها سخيف، لذا تجعل نفسك الطيبة متألمة.

أخي الكريم: هذا فكر وسواسي يعالج من خلال التحقير، وأن تكثر من الاستغفار، وأن تستعيذ بالله تعالى من الشيطان، وأن تسير في حياتك بكل ثبات وقوة وفعالية، لا تدع مجالا للفراغ، لا تدع مجالا للشيطان، اجعل حياتك حياة إيجابية، إيجابية التفكير، إيجابية المشاعر، وإيجابية الأفعال، وهذا هو الذي يجعل الإنسان يتمتع بصحة نفسية راقية.

الـ (إفكسر Efexor) بالرغم من أنه دواء ممتاز، لكن بالفعل في بعض الأحيان لا يساعد في علاج الوساوس والمخاوف المستقبلية، ربما يكون عقار (زولفت Zoloft) والذي يسمى علميا باسم (سيرترالين Sertraline)، أو (سبرالكس Cipralex) والذي يعرف علميا باسم (استالوبرام Escitalopram) هي البدائل الأفضل.

أرجو أن تستشير طبيبك في مقترحي هذا، ودعه يختار لك الدواء الذي يراه مناسبا كبديل للإفكسر.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات