السلام عليكم

أنا شاب في الثلاثين من عمري، متزوج وعندي ولد، قبل الزواج كانت حالتي الجنسية فوق الممتازة، وبعد الزواج خفت الرغبة لدي، حيث إني أعاني من ضغوط الغربة، والعمل، وعلى مدار سنة كانت زوجتي تتألم خلال الجماع، ولا ترغب به، ومؤخرا أصبحت العلاقة جميلة، ولم تعد تتألم زوجتي.

إلا أني في أحد الأيام فقدت الانتصاب بسبب بكاء ولدي، ولم يعد، وانزعجت جدا، وأصبحت أخاف من فقدانه، خاصة وأني كنت أتعاطى الدوغماتيل الذي سبب لي انخفاضا في الرغبة، وتوقفت عن الجماع منذ أسبوعين، وحاليا يكون الجماع بالمداعبة والإنزال دون إدخال، فكيف أعود لسابق عهدي؟ علما أني توقفت عن الدوغماتيل.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما حدث معك أمر شائع، ولا يعني أن هناك مشكلة عضوية مزمنة، بل الأمر نفسي، بدليل عودة الأمور للوضع الطبيعي مع الوقت، ومع تعود الزوجة على الجماع، وزوال الألم لديها، ومن ثم ذكرت أن الأمر أصبح ممتعا وطبيعيا.

إذا لا مشكلة عضوية فيما مضى، وكذلك عند فقد الانتصاب في أحد مرات الجماع نتيجة بكاء طفلك، فهذا أمر شائع جدا، ويحدث مع معظم المتزوجين، ولا يعني مطلقا وجود مشكلة عضوية، بل هو مجرد أمر نفسي مؤقت، ويستمر فقط نتيجة القلق والتوتر، ومراقبة الانتصاب والخوف من فقد الانتصاب مرة أخرى؛ مما يؤدي مع الوقت لزيادة الادرينالين بالدم، ومن ثم يضعف الانتصاب.

كذلك قد يؤدي دواء الدوجماتيل في بعض الحالات لارتفاع هرمون الحليب، وهو ما قد يؤثر على الرغبة الجنسية والانتصاب.

لذا المطلوب الآن هو:

عمل تحليل البرولاكتين وأنت صائم prolactin.

وكذلك testosterone ويكون في الصباح.

مع ضرورة التوقف عن القلق والتوتر، والتفكير السلبي في مراقبة الانتصاب، والخوف من الفشل؛ لأن ذلك يؤدي سلبا على الانتصاب كما وضحنا، والحفاظ على الرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة، وتجنب التدخين، وانتظام الجماع مع بعض المقويات البسيطة مثل:

- royal jelly + ginsing

- Vit B complex حقنة عضل كل 3 أيام.

والعلاج لمدة شهر، ومن ثم تتواصل معنا لتوضيح أي تساؤلات، والاطلاع على نتائج الهرمونات.

والله الموفق.