أتبول وقت النوم فهل السبب هو الورم الليفي والتهابات المهبل؟

0 359

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

متزوجة وأبلغ من العمر (23) سنة، بدأت مشكلتي منذ ثلاثة أشهر حيث أنني أتبول أثناء النوم، كنت أعاني من المشكلة نفسها في صغري أنا وأختي، ولكنني شفيت منها تلقائيا، واختفت المشكلة ثم رجعت من جديد، وقد ذهبت إلى الطبيب وأخدت (uricontrol)، وبعد شهر عادت المشكلة نفسها.

تناولت (ديتسترول)، وبعد ثلاثة شهور من العلاج اختفت المشكلة، وفي الخمسة شهور التالية عاد لي التبول، علما أنني أعاني من التهابات المهبل، وكثرة الحبوب بالمهبل، مع وجود ورم ليفي حجمه (3 سم)، مكانه خلف جدار الرحم، فهل لهذا أثر في موضوع التبول أثناء النوم؟ لقد أخدت العديد من الأدوية لعلاج هذه الالتهابات والحبوب لكن دون جدوى.

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الابنة الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نعم -يا ابنتي- إذا كان الورم الليفي يتوضع على الجدار الخلفي للرحم, وقريب من المنطقة العصبية في المثانة, وهي منطقة على شكل مثلث نسميه (المثلث المثاني) ويضغط عليها, فقد يكون له دور في التأثير على سعة المثانة وعلى وظيفتها.

وبما أنك متزوجة حديثا, وبالتأكيد راغبة في حدوث الحمل, والحالة تحت السيطرة بالأدوية, فيجب عدم الاقتراب من الورم الليفي الآن, لكن إذا حدث تأخر في الحمل أو حدث إجهاض -لا قدر الله-، وتبين بأن للورم الليفي دورا في ذلك؛ فهنا يمكن التفكير باستئصاله.

وأريد أن أنبهك أيضا إلى أن للالتهابات المهبلية دورا كبيرا في جعل المثانة حساسة ومتهيجة, ولذلك يجب علاج هذه الالتهابات بشكل صحيح.

لم توضحي لي ما هو شكل الحبوب التي تعانين منها؟ وهل هي على جلد الفرج من الخارج أم في داخل جوف المهبل؟ وهل تسبب لك حكة أم لا؟ وما هي الأدوية التي تناولتيها كعلاج للحالة ولم تفدك؟ وهل تم تحديد نوع هذه الالتهابات أم لا؟ وهل الحالة ظهرت بعد الزواج أم من قبل الزواج؟ معرفة هذه التفاصيل وغيرها إن وجد يعتبر هاما جدا وسيفيد كثيرا في تقييم حالتك, لأن هنالك بعض الأنواع من الالتهابات التي تترافق مع الحبوب أو الاندفاعات، وقد تكون ناتجة عن عدوى, لذلك يجب معرفة بعض التفاصيل حتى أتمكن من مساعدتك -إن شاء الله تعالى-.

نسأل الله عز وجل أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات