السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا شاب عمري (23) سنة، ابتليت بالعادة السرية منذ خمس سنوات، وتركتها قبل مدة قصيرة بعد أن ذهبت إلى الطبيب بسبب صعوبة التبول، وكنت أعاني وقتها من صديد في البول، وبكتيريا من (15 -20) واحتقان في البروستاتا، لكني فحصت عن طريق الدم وليس عن طريق الشرج، ووصف لي مضاد حيوي هو سيبروفلوكساسين (500) وتحسنت حالتي بعد أن أخذته لمدة عشرين يوما تقريبا، مع أومنك أوكاس لمدة ثلاثة أشهر.

الآن بقي لي من الثلاثة الأشهر شهر واحد لعلاج أومنك أوكاس، لكن قبل يومين فعلت العادة مرة أخرى، ولم يخرج سائل منوي، وقـرأت عن هذه الحالة ووجدت أنه قذف داخلي أو رجوعي، وبعد التبول يكون البول أبيض ويكون هناك حرقان في التبول، وصعوبة أيضا، هل هذا بسبب العلاج أم يوجد شيء أصابني؟ وهل سيؤثر علي في المستقبل؟

أرجو الرد على استفساري في أسرع وقت، شاكرا لكم تعاونكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم: احتقان البروستاتا أو حتى التهابها قد ينتج من الإدمان على ممارسة العادة السرية، ويسبب كثيرا من الأعراض التي ذكرتها، وبعد استعمالك المضاد الحيوي، وشعورك بالتحسن، فلا بد من التوقف عن ممارسة العادة السرية؛ لتتخلص من كل ما تشتكي منه الآن.

أما بالنسبة للقذف الارتجاعي، فله عدة أسباب، ومن أهمها: استعمال الأومنك أوكاس, فإن الأومنك يؤدي إلى ارتجاع السائل المنوي إلى المثانة أثناء القذف، ونزوله مع البول، وبعد التوقف عن الاستعمال فإن القذف يعود لطبيعته.

حفظك الله من كل سوء.