السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب، بعمر 25 سنة، منذ شهر ونصف وأنا أعاني من ألم خفيف وثقل في الخصية اليمنى، يظهر عند المشي أو بذل مجهود، كما ألاحظ أيضا وجود ارتخاء في كيس الصفن أكثر من المعدل الطبيعي، حتى أني أحيانا أصاب بتسلخات بسبب احتكاك الكيس مع الساق.
هذا الألم أحيانا يصاحبه ألم في الساق أو البطن أو أسفل الظهر من الناحية اليمنى، وأحيانا لا أشعر بالألم في الخصية ولكن يكون أسفلها.
كما أني أعاني أيضا من كثرة التبول ونزول بعض قطرات من البول بعد التبول منذ أكثر من 3 سنوات، وعندما استشرت الطبيب؛ أشار بأنه احتقان في البروستاتا، وأعطاني بروستانورم لمدة شهر تقريبا، ولم أشعر بتحسن، فتناسيت الموضوع تماما حتى جاءتني آلام الخصية هذه.
مؤخرا منذ شهر تقريبا زرت الطبيب، وقمت بعمل تحليل بول، وكان طبيعيا، أيضا قمت بعمل سونار ولم تكن هناك دوالي -والحمد لله-، وقد وصف لي الطبيب علاجا اسمه تابوسين -وأنا في السعودية حاليا، فهذا العلاج ربما يوجد في مصر باسم آخر- (المادة الفعالة به هي دوكسي سايكيلين هيكلات 100 مجم)، وأيضا أقراصا تسمى فاست فلام، وهي أقراص مضادة للالتهاب ومسكنة للألم (المادة الفعالة فيها هي ديكلوفيناك البوتاسيوم)، وقد أخذته لمدة 10 أيام مرتين يوميا، ولكن لم يأت بنتيجة أيضا، فاستنتج الطبيب أنه مجرد احتقان، ووصف لي تحميلة ديكونجستيل لإزالة الاحتقان.
هل يكون الألم احتقانا؟ أم من الممكن أن يكون التهابا ولم يستدل عليه لعدم عمل تحليل سائل بروستاتا؟ حيث أني قرأت أنه لابد من عمل تحليل سائل البروستاتا لمعرفة إذا ما كان هناك صديد أم لا؟ وأن التحليل أيضا يترتب عليه نوع المضاد الحيوي المستخدم.
هل يجب عمل هذا التحليل؟ وهل تحليل السائل المنوي يغني عنه؟ وإن كان احتقانا فهل يمكن أن يزول بالعلاج أم أنه لا ينتهي سوى بالعلاقة الجنسية المنتظمة؟ وكم من الوقت يلزم لانتهاء هذه الآلام المؤرقة؟
وجزاكم الله خيرا.