أعاني من زغللة ضوئية في العيون، ما العلاج؟

0 213

السؤال

السلام عليكم
أشكركم جزيل الشكر لجهودكم، راجية من الله دوام الصحة والعافية للجميع.

أنا سيدة متزوجة، وبعمر أربعين عاما، وزني 65 وطولي 167، أعاني من حالة منذ خمسة عشر عاما، والحالة شعرت بها وأنا أرضع ابني، حيث بدأت أرى زغللة ضوئية وكأنني أرى الأشياء وأمامها سلك ضوئي متوهج، كالذي نراه داخل لمبة الإنارة، مع برودة شديدة، وخصوصا في الأطراف، أشعر بتوتر وعلى الفور أشرب عصيرا وماء، وأتمدد وأرفع قدمي في غرفة مظلمة تستمر الحالة عشرين دقيقة وأعود وكأن شيئا لم يكن.

ضغطي أثناء الحالة 100 على 60، ومستوى سكر الدم 85، علما أني لست مريضة بسكري، ولا أتناول أي دواء.

هل ما أعاني منه هبوط ضغط، أو هبوط سكر، أو هنالك سبب آخر؟ على الرغم من أني لا أعاني من فقر دم، وماذا علي أن أفعل أثناء الحالة؟ وهل يوجد احتياطات أقوم بها قبل الخروج من بيتي تفاديا لحدوثها خارج المنزل؟

مع جزيل الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بانياس حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما تعاني منه هو حالة هبوط في الضغط، وهو الذي يعطي زغللة في العيون، مع حالة دوار، وشبه إغماء، والاستلقاء على الأرض، وتناول العصائر أو الماء، وقليل من الملح أو المخللات يؤدي إلى تحسن تدريجي في الضغط، وعودة الوعي الكامل، وقياس الضغط 100 على 60 يؤكد هذه الفرضية.

كثيرا ما تتعرض السيدات إلى هبوط الضغط بسبب نقص السوائل، وبسبب احتمال وجود فقر دم نتيجة الحمل والولادة، وبعض الاضطرابات في الدورة الشهرية، مثل غزارة الدورة، بالإضافة إلى سوء التغذية.

من الضروري فحص صورة الدم CBC وفحص فيتامين د، وفحص وظائف الغدة الدرقية، والقياس الدوري للضغط، وتناول مقويات للدم، والعلاج حسب نتيجة التحليل.

لا مانع من قياس السكر الصائم بعد 10 ساعات صيام من الليل إلى الصبح؛ للاطمئنان على عدم وجود ارتفاع في سكر الدم، مع ضرورة ضبط الدورة الشهرية في حال وجود مشكلة، والتغذية الجيدة، وتناول بعض المخللات، وشرب المزيد من الماء، وتناول العصائر، والحرص على عدم الإرهاق، وأخذ قسط كاف من النوم ليلا، لا يقل عن 6 ساعات مع ساعة قيلولة عصرا، وسوف يمن الله عليك بالصحة والعافية.

من المهم تناول كبسولات فيتامين د الأسبوعية جرعة 50000، وحدة دولية لمدة 8 - 16 أسبوعا، مع تناول حبوب الكالسيوم، وشرب المزيد من الحليب، وتناول منتجات الألبان.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات