ضيق مجرى البول .. ما علاجه؟ وهل له أثر على الجماع؟

0 305

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عندي ضيق متوسط في قناة مجرى البول، فهل لو عملت منظارا أحتاج لتركيب قسطرة فترة من الزمن؟ ولو تعايشت معه؛ هل يسبب ذلك مشكلة مستقبلا؟ علما بأني أشرب كمية كبيرة من الماء، والبول ينزل بلون الماء، وأحافظ على نفس المستوى يوميا بحيث لا يزيد الضيق.

بمعنى آخر: أنا أعمل توسيعا داخليا بالماء؛ حيث إن الماء عندي إذا كان غزيرا في المثانة يخرج مندفعا وسميكا، فهل هذا يغني عن التوسيع الخارجي؟ وهل لمشكلة التضيق هذه آثار سلبية على الجماع؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ذياد حفظه الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن ضيق مجرى البول لا يمكن توسيعه بتدفق البول، وعليك بعمل أشعة صاعدة من مجرى البول؛ لمعرفة شدة ضيق مجرى البول ومسافة الضيق, وعندها يمكن تقرير ما إذا كنت تحتاج إلى عمل منظار أم جراحة.

وبالنسبة لشق مجرى البول عن طريق المنظار، فعادة ما يتم تركيب قسطرة لمدة أسبوع على الأقل, كما يجب عمل توسيع لمجرى البول باستخدام موسعات حديدية بعد أسبوع أو أسبوعين من رفع القسطرة، وذلك لتفادي ارتجاع الضيق، والاطمئنان على اتساع مجرى البول.

بالنسبة للجراحة، فإنه يمكن اللجوء إليها إذا كان الضيق عنيفا، أو عند فشل المنظار.

إذا كنت مصابا بضيق مجرى البول فلا يمكن إهماله؛ لأنه يضر المثانة مع الوقت، ولا بد من علاجه، فقد يؤدي إلى التهابات متكررة بالمثانة، ولكنه لا يؤثر على الجماع.

مواد ذات صلة

الاستشارات