لدي زيادة في الكريات الحمراء، وقد عرفت ذلك بعد أن ذهبت إلى مركز التحليلات للقيام بتحليل فقر الدم، والسكر، وفيتامين بـ12، وكان كل شيء جيدا، إلا الكريات الحمراء، فلدي 6،1 مليون في حين أن الحد الأكثر هو 5،8 مليون.

عند إجرائي للتحليلات كنت صائما مدة 12 ساعة تقريبا، وسؤالي: لماذا عدد الكريات عندي مرتفع؟ وما هي النسبة الخطيرة هل 6،1 مليون تعتبر خطيرة؟ وهل يمكن العيش مع هذا النسبة بدون البحث عن السبب؟

قرأت أن السبب إما من الكبد، أو الكلية، أو القلب، أو الرئة، المرجو الإجابة عن أسئلتي بالتدقيق، فأنا لدي جرثومة معدة، وطنين دائم في أذني يختفي إذا كنت في مكان طبيعي وهادئ، وكثير الجلوس أمام الحاسوب فهو عملي، ولدي نافذة تدخل هواء، قليل الحركة، فقط أتحرك للصلاة والذهاب إلى المسجد مرتين في اليوم في المتوسط.

أنتظر الإجابة على أسئلتي بالضبط، وأتمنى أن لا تكون إجابة سطحية كتعريف للسبب، فأنا أريد إجابة لأسئلتي، وجزاكم الله كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ زكريا حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن نتيجة التحليل المرفقة بالاستشارة هو عبارة عن ارتفاع بسيط جدا بأرقام الكريات الحمراء، ولا شيء يدعو للقلق من هذه النتيجة، وهي لا تدل على مرض معين، وإنما يمكن أن تكون تالية للتجفاف نتيجة الصيام لمدة 12 ساعة، وهذه النتيجة لا علاقة لها بجرثومة المعدة، ولا بالجلوس المديد أمام الحاسوب.

وإن أردت الاطمئنان يمكنك إعادة التحليل مرة ثانية، ولا داعي لكون التحليل في حالة الصيام.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.