أعاني من الذهاب كثيراً للحمام للتبول، ما توجيهكم نحو العلاج؟

0 213

السؤال

السلام عليكم.

أعاني من الذهاب كثيرا للحمام للتبول، كما أنه عندما أشرب أي سوائل أذهب مباشرة بعدها إلى الحمام!

كما أني إذا استيقظت من النوم للذهاب للحمام لا أستطيع العودة للنوم مرة أخرى بسهولة، بسبب تكرر الذهاب للحمام، خاصة وأنا مقبل على الزواج بعد شهر، وقد قمت بعمل تحاليل شاملة، ولا أعاني من السكر أو الأملاح، الحمد الله.

زواجي بعد شهر إن شاء الله، وكنت مدمن العادة السرية وتوقفت عنها منذ فترة قصيرة، الرجاء كتابة بعض الأدوية في حالة تأثرت بداية زواجي، بسبب العادة؟

هل استخدام أدوية الجويبوكس أو اندوبوكستين أو غيرها يؤثر على الصحة العامة أو لا يستجيب الجسم لها مع طول مدة الاستخدام؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مما يؤدي إلى كثرة التبول التهاب المسالك البولية واضطراب سكر الدم، وفي حال عدم وجود خلل في السكر بحيث يكون فحص السكر الصائم أقل من 124 وعدم وجود التهاب أو أملاح في البول، وهي الحالة التي تؤدي إلى كثرة التبول، فإن تكرار التبول بعد ذلك قد يرجع إلى حالة الاحتقان الجنسي بسبب كثرة الإثارة الجنسية، وممارسة العادة السرية وبسبب كثرة تناول المشروبات الغازية والمشروبات الساخنة التي تحتوي على المزيد من السكر.

لذلك يجب الاعتدال في تناول السوائل، والبعد عن كل المثيرات الجنسية حتى تدخل على الزواج وأنت في حالة نفسية وصحية أفضل.

عموما إذا أدت ممارسة العادة السرية إلى بعض المشاكل مثل سرعة القذف، وإلى ضعف الانتصاب فلا بأس من تناول أحد المنشطات الجنسية، خصوصا في الأيام الأولى من الزواج، للحفاظ على حالة الانتصاب التي تساعد على الإيلاج الكامل، وحتى تتعود على زوجتك وتهدأ الانفعالات الجنسية، وتصبح طبيعية، ومن ثم يمكنك التوقف عن تناول المنشطات لكي تعيش حياتك الجنسية بشكل طبيعي.

دواء جويبوكس أو Dapoxetine) أو اندوبوكستين هي أدوية تستخدم لعلاج مشكلة سرعة القذف لدى الرجال، وبالنسبة لك سرعة القذف مسألة مؤقتة بسبب الممارسات الخاطئة في الفترة الماضية، ومع التوقف عن ممارسة العادة السرية وترك كل ما يثيرك جنسيا سوف تعود حياتك الجنسية إلى وضعها الطبيعي، وعموما تناول نصف قرص من الفياجرا قبل الجماع بساعة يكفي جدا للانتصاب الجيد.

لعلاج سرعة القذف في نفس الوقت خصوصا وأن كل هذه الأدوية تعمل بشكل مؤقت، ولا تعالج ضعف الدورة الدموية الجنسية، وما يعالجها هو التغذية السليمة، والبعد عن الممارسات الخاطئة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات