حكة شديدة وتغير في لون المنطقة الحساسة، ما السبب والعلاج؟

0 290

السؤال

السلام عليكم

أعاني من حكة شديدة في المنطقة الحساسة منذ الصغر -قبل البلوغ-، تزداد وقت النوم، ولاحظت تغير لون الجلد للون الرمادي مائلا للزهري، وظهور تجاعيد بإحدى الأشفار، وهذا التغير والحكة انتشرت للخلف -منطقة الفرج-، بالإضافة إلى الجفاف الشديد بالجلد المتغير.

ما هو التشخيص باعتقادك؟ وكيف يمكن علاجه؟ وهل يمكن علاج الآثار؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Huda حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كانت الحكة عندك منذ الصغر وتزداد وقت النوم, فقد تكون ناتجة عن التهابات جلدية -بسبب طفيليات أو ديدان أو غير ذلك-، أو قد تكون ناتجة عن حالة حساسية أو أكزيما مزمنة, وهنالك احتمال أن تكون الحالة عندك مختلطة، أي ناتجة عن وجود التهابات جلدية، مع حالة حساسية أو أكزيما مزمنة.

وبما أنك تلاحظين تغيرا في لون الجلد, مع ظهور بعض التجاعيد في أحد الأشفار, فهذا يجعلني أضع أيضا احتمالا بأن يكون لديك مرضا جلديا مثل: الصدفية، أو الحزاز, أو الطلاوة، أو غير ذلك.

ونصيحتي لك هي: يجب أن يتم فحصك من قبل طبيبة مختصة بالأمراض الجلدية أولا, وذلك لاستبعاد بعض الأمراض الجلدية التي سبق ذكر بعضها؛ لأنها تسبب تغيرا في لون وطبيعة الجلد، وتؤدي إلى تجعده, فإن أكدت الطبيبة لك عدم وجود مرض جلدي خاص كالصدفية أو الحزاز، فهنا يمكنك تجربة استخدام نوعين من الكريمات: كيناكومب ودهنه على المنطقة مرتين في اليوم، لمدة 10 أيام, وبيتنوفيت ودهنه مرتين في اليوم, لمدة 10 أيام أيضا.

بعد شفاء الحالة، واختفاء الحكة، فإن الجلد سيستعيد طبيعته تدريجيا -إن شاء الله تعالى- إذا لم يكن لديك مرض جلدي آخر, لكن هذا قد يأخذ وقتا، وقد تمر بضعة أشهر قبل أن يستعيد الجلد طبيعته ولونه.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات