السؤال
السلام عليكم.
منذ مدة وأنا أشعر بدوار عند القيام والجلوس، وعند السرعة. بعد ذلك بدأت أشعر بأن أذني مكتومة، ويزداد هذا الإحساس عندما أبذل مجهودا حركيا، ويصاحبه ازدياد في النبض، وأيضا يزداد الشعور بالدوار.
وظهر عرض آخر منذ يومين؛ فقد شعرت بصداع في رأسي، وكنت أشعر بضغط للدم، لدرجة أني شعرت بآلام حادة في عظام وجهي وعيني.
وبالعموم أشعر بوهن وعدم القدرة على بذل مجهود، على الرغم من أني أحاول المداومة على المشي يوميا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Nashwa حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد يعود سبب الدوار إلى أسباب بسيطة مثل تراكم الشمع في الأذنين أو إحداهما، خصوصا مع الإحساس بكتمة الأذن، ولذلك يجب زيارة طبيب أنف وأذن لتوقيع الكشف الطبي، وإزالة الشمع من الأذن بعد استعمال النقط المناسبة لإذابته، وقد يكون بسبب الإكثار من المنبهات خصوصا القهوة، أو التهاب الأذن الوسطى، أو اضطراب القناة السمعية أو خلل في جهاز الاتزان الموجود في الأذن الداخلية؛ وبالتالي فإن العلاج يعتمد على علاج الأسباب السابقة، ومما يساعد في علاج الدوار النجاح في علاج حساسية الجيوب الأنفية والانسداد الأنفي المتكرر.
ولعلاج الدوار؛ يمكنك تناول حبوب بيتاسيرك betaserc 16 mg ثلاث مرات يوميا لمدة شهرين، ثم يؤخذ مرتين في اليوم أو عند الضرورة، بالإضافة إلى أخذ حقنة فيتامين د 600000 وحدة دولية في العضل مرة واحدة كل 4 إلى 6 شهور، والتعود على شرب الحليب وتناول منتجات الألبان لتقوية العظام، ولا مانع من تناول Stugeron قرصا ثلاث مرات يوميا لمدة 10 أيام، وسوف يمن الله عليك بالشفاء.
ولعلاج الوهن والضعف؛ يجب فحص صورة الدم CBC، وتناول مقويات للدم في حال وجود فقر دم.
ولعلاج الألم؛ يمكنك تناول كبسولات celebrex 200 mg مرتين في اليوم، مع باسط للعضلات مثل كبسولات myolgin ثلاث مرات يوميا لمدة أسبوع، مع التعود على الاستحمام بالماء الساخن، والمداومة على المشي وممارسة الرياضة.
وفقك الله لما فيه الخير.