السؤال
السلام عليكم..
كنت مدمنا للعادة الخبيثة بطريقة صعبة، ويوم قررت التوقف عنها، وبعد التوقف بأيام بدأت أحس بألم وحرقان في البول، عملت كشفا عند الدكتور فقال لي: عندي احتقان في البروستاتا أخذت العلاج ورجعت، وكان هناك بعض الحرقان لكنه بسيط، عملت مزرعة بول، وتحليل سائل، وقال لي أنت سليم.
وبعد التوقف عن العلاج بدأ الألم يرجع ثانية، ورجعت للعادة السرية مرة أخرى، بل وأكثر من الأول لدرجة أني تعبت نفسيا من كثرتها، وكان الألم يخف.
الآن قررت التوقف عنها، لكن رجع الألم مرة أخرى، مع حرقان وألم على جانبي المثانة؟ هل أتوقف عنها وسيزول الألم تدريجيا؟
زواجي بعد 6 أشهر هل المدة كافية لأرجع لطبيعتي؟ لو كانت العادة سببت سرعة قذف أو ضعف انتصاب، هل المدة كافية للرجوع لطبيعتي؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن ستة أشهر كافية لزوال أثر الاحتقان في البروستاتا بالنسبة للحرقة والألم وسرعة القذف, أما ضعف الانتصاب فعادة لا يكون بسبب الاحتقان، ولكن بسبب الضيق النفسي المصاحب للألم، وكذلك بسبب القلق من الضعف الجنسي, وكل هذا يتحسن بتحسن الاحتقان -إن شاء الله-.
إن احتقان البروستاتا ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد.
وعليه فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضروات الطازجة؛ لتفادي الإمساك.
ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم، أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـSaw Palmetto ، والـPygeum Africanum ، والـ Pumpkin Seed، فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.
والله الموفق.