السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب، عمري 19 سنة، منذ 3 أشهر ونصف تقريبا بدأت باستخدام "المينوكسيديل" المسمى (هيرغرو)، وشامبو "Novoxydil"، بسبب أن شعري أصبح خفيفا، فقد وصف لي الأخصائي التجميلي للشعر هذين المستحضرين لإعادة إنبات شعري وتقويته.

المشكلة هي: مع استخدامي لهذين المستحضرين، بدأت ألاحظ قلة في شهوتي الجنسية، إضافة إلى سرعة في القذف، وقلة في كمية المني، وضعف القذف، لم أكن أعلم أن سبب هذه المشاكل قد يكون بسبب هذه المستحضرات، بل ظننت بأني لم أعد أهتم بالأشياء الجنسية فقط، لهذا لم أعر الأمر اهتماما.

لكني قرأت بعض المقالات عبر الانترنت، واكتشفت أن الكثير من هذه المستحضرات تسبب ضعفا جنسيا بسبب إيقاف هرمون الـ DHT، وقد لا يعالج هذا الأمر.

سأتوقف عن استخدام هذه المستحضرات، ولن يهمني تساقط شعري، ولكن هل سيعيد ذلك قوتي الجنسية كما كانت؟ أنا خائف وقلق جدا، فهذا قد يدمر حياتي الزوجية عندما أتزوج -بإذن الله-.

وهنالك أيضا بعض المعلومات التي تفيد بأن هذه المستحضرات تسبب سرطانات أبرزها سرطان البروستاتا.

وجزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المينوكسيديل وNovoxydil أدوية تستخدم كثيرا لنوع معين من تساقط الشعر يسمى التصلع الرجولي (Andoginic Alopecia).

وفي معظم الأحيان يوصف للنساء اللاتي لديهن تصلع أو نزول شعر نتيجة لزيادة هرمون الذكورة في أجسامهن، وبالتالي من وظائفه الكثيرة تخفيض نسبة هرمون الاندروجين بنسبة ضئيلة لدى الرجال.

ولكن هذا التأثير يكون مؤقتا، ويتوقف التأثير عند التوقف عن استعمال هذا العلاج، وفي الواقع هذا العلاج لا يسبب سرعة القذف أو أمراض أخرى، وقد يخفض الضغط عند الأشخاص أصحاب الضغط المنخفض.

اطمئن؛ فليس هناك ما يستدعي القلق.

حفظك الله من كل سوء.