أعاني من آلام في الأذن والحلق، مع وجود للبلغم

0 440

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من آلام في الحلق والأذن منذ ما يقارب الشهرين. ذهبت إلى الطبيب وأخبرني أنه مجرد احتقان في الحلق، ووصف لي دوائين، الأول: Clarinase، والآخر CoAmox Acino Amoxicilline.

استمررت على العلاج بانتظام إلى انتهاء كل العبوتين، الاحتقان تقريبا خف، لكن يوجد ألم، ليس لأني لا أستطيع شرب الماء البارد أو البلع؛ لكن مجرد الألم مزعج، مع وجود للبلغم وآلام في الأذن بشكل متكرر يوميا، والآن لي أسبوعان بعد أخذ العلاج وما زلت أعاني من آلام في الحلق والأذن.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ abdulaziz حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

على الأغلب؛ فإن العلاج لم يكن كافيا من ناحية نوع الدواء المضاد الحيوي الذي استخدمته (أموكسيسللين)، حيث أن هناك أنواعا جرثومية مقاومة لهذا الدواء، والأفضل استخدام أدوية أقوى مثل (أوغمنتين، سيفوروكسيم) ولفترة كافية تمتد حتى أسبوعين كحد أقصى.

كما أن الألم الأذني قد يعني وجود احتقان في أنبوب تهوية الأذن الوسطى (نفير أوستاشيوس) مما يؤدي لاحتباس ضغط سلبي في الأذن الوسطى، والذي قد يتطور لانصباب السوائل الالتهابية في الأذن الوسطى وحدوث التهاب أذن وسطى حاد.

يمكنك تجربة أحد الدوائين السابقين، مع إجراء نفخ الأذن الوسطى (مناورة فالسالفا) كما يلي:

إغلاق كلا فتحتي الأنف باليد، ثم ضغط الهواء بزفير قسري صعودا من الصدر باتجاه البلعوم فالأنف (وليس الفم) والاستمرار بالضغط حتى يتراكم ضغط كاف لفتح نفير أوستاشيوس (الأنبوب الواصل بين الأذن الوسطى وبين البلعوم الأنفي) وعبر هذا الأنبوب يمر الهواء قسريا نحو الأذن الوسطى. وهكذا يتم تعديل الضغط بداخلها ويتحرر غشاء الطبل من الشد المطبق عليه نحو داخل الأذن الوسطى بسبب الضغط السلبي الذي كان داخلها.

يجب تكرار هذه الحركة كل 20 دقيقة، وبشكل مستمر لعدة أيام، وإن لم يحصل تحسن؛ لا بد من مراجعة اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مواد ذات صلة

الاستشارات