السؤال
السلام عليكم
شكرا لمجهودكم الرائع معنا.
أنا صاحب الاستشارة رقم: (2296239)، وقد حاولت خلال الفترة السابقة اتباع التعليمات التي نصحني بها الدكتور الفاضل/ محمد عبد العليم، وتحسنت حالتي قليلا، ولكن ما زال عندي التفكير السلبي بالقلق من عدم الانتصاب، وبدون أن أشعر أجد ذهني وعقلي ينصرفان إلى القلق من عدم الانتصاب أو الترقب؛ كأني في اختبار، وذلك عند الجماع أو المداعبة، حتى في بداية الجماع!
أيضا الخوف من فقدان الانتصاب يجعلني أستعجل في العملية الجنسية، وتحدث سرعة قذف في حال وجود انتصاب.
أنا أقوم بعمل بعض تمارين (ماستر اند جونسون) أي: الضغط أسفل حشفة القضيب لمدة 5 ثوان حتى يزول الشعور بالقذف، ثم أرجع مرة ثانية للإيلاج، ولكن لا أستطيع الاستمرار طويلا؛ فبعد أقل من دقيقة أشعر بالقذف ثانية!
اشتريت دواء (سيبرالكس 10 ملجم) بديلا عن (فلوناكسول)، حيث إنه غير متوفر هنا في البلد الذي أعيش به.
ما رأيكم في هذا الدواء فيما يخص القلق من الانتصاب، وأيضا سرعة القذف؟ وما هي الجرعة المناسبة، وطريقة أخذها؟ وما الحل؟
شكرا جزيلا لكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يجب أن تجعل محور تفكيرك إيجابيا، وتثبت وتعزز المشاعر الجنسية الإيجابية؛ من خلال القناعة التامة أن الجنس أمر غريزي، وأن الخوف من الفشل يؤدي إلى الفشل، وأن التسلط الرقابي على الأداء الجنسي أمر مرفوض، هذه المبادئ يجب أن ترسخها وتثبتها، ولا تستعجل التحسن، التحسن التدريجي دائما أفضل -أخي الكريم-.
الجزئية التي تمارسها من (ماستر آند جونسون) جزئية جيدة جدا، استمر عليها، لكن دون إسقاط القلق على نفسك من خلال الرقابة الشديدة لما سوف يحدث.
العلاج الدوائي؛ أنا أرشحه تماما، وأؤيده تماما، قطعا بأن (سبرالكس Cipralex) سيكون مفيدا لك جدا، وهو أقوى من (فلوناكسول Flunaxol) بدرجة كبيرة.
ابدأ في تناوله بجرعة خمسة مليجرام، وهذه قد تكفيك حقيقة؛ لأن مشكلتك ليست كبيرة من وجهة نظري، خمسة مليجرام يوميا لمدة شهر مثلا، وإذا تأخر مستوى القذف على هذه الجرعة، فهذا أمر جيد، وإن لم يتأخر أو لم تتحسن الأمور، فيمكن أن ترفع الجرعة إلى عشرة مليجرام يوميا، وليس هنالك ما يمنع أن تستمر عليه لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر.
أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع إسلام ويب.