أنا حامل وأريد علاجًا آمنًا وفعالاً للجيوب الأنفية ولحموضة المعدة

0 241

السؤال

‏السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا، أحب أن أهنئكم على مجهودكم الرائع والمتميز الذي وهبتموه لله تعالى، جعله الله في ميزان حسناتكم.

‏أنا امرأة متزوجة، ‏أبلغ من العمر (30) عاما، كنت أعاني دوما من مشاكل الجيوب الأنفية، واستخدمت الكثير من العقاقير، مثل (كاليرست) و(كلاريتين) أقراصا مع بخاخة -لم أتذكر اسمها- تحتوي على الكورتيزون، وكنت أرتاح فترة، وتعاودني الأعراض فترة أخرى، والآن أنا حامل -والحمد لله- ولكنني أعاني معاناة شديدة من أعراض الجيوب الأنفية من عطس كثير جدا، وحرقان، وزكام الجيوب الأنفية.

سألت دكتور الحمل الذي أتابع معه في الثلاثة الأشهر الأولى، فرفض أن يكتب لي علاجا، وفي الشهر الرابع كتب لي أقراص (sinuprte) وبصراحة أخذت علبة كانت ممتازة جدا معي، ولكن بعد أن نفدت العلبة لم أجدها في أي صيدلية، واكتشفت أنها (ناقصة) منذ فترة، وكان حظي في العلبة التي وجدتها، والآن لم أجد هذه الأقراص نهائيا، وأنا الآن في الشهر الخامس من حملي، والأعراض عاودتني مرة أخرى وبشدة، والحمد لله لا أعاني من أمراض أخرى مثل السكر، أو الضغط.

ما هو العلاج الآمن والفعال للجيوب الأنفية وأنا في حملي في الشهر الخامس؟ وما هو العلاج الآمن والفعال لحموضة وارتجاع المعدة؛ حيث أخذت زنتاك وشعرت بارتياح بسيط؟

ولكم جزيل الشكر‏.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ sumsung حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بكل الأحوال لا يفضل إعطاء الأدوية الفموية أثناء الحمل، وخصوصا أثناء الثلث الأول والثاني من الحمل، ويمكن إعطاء مذيبات البلغم ومسكن الباراسيتومول، والبخاخات الأنفية بكافة أنواعها (مضادات احتقان، سيروم ملحي، كورتيزون) بأمان خلال كامل الحمل، وأما مضادات التحسس، فهناك دراسات تفيد باحتمال تأثيرات جانبية على العدسة في عين الجنين، ولذا لا أفضل إعطاءها أبدا خلال كامل الحمل.

أنصحك بالوقاية من عوامل التحسس مثل: العطور، البخور، التدخين، الغبار، المنظفات القوية كالكلور ...، وباستخدام بخاخ كورتيزون أنفي مثل (فليكسوناز، أفاميس، رينوكورت ...) وتحت إشراف طبي حتى تمام الحمل والولادة؛ حيث تتحسن معظم أعراض الاحتقان الأنفي الذي يكون سببه في الأصل الهرمونات الحملية (يدعى التهاب الأنف الهرموني).

بالنسبة للارتجاع الحمضي، لا بد من استشارة اختصاصي الأمراض الهضمية في ذلك.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مواد ذات صلة

الاستشارات