السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحتي جيدة، ولا أعاني من شيء -الحمد لله-، عمري 25 سنة ومنذ ثلاثة أسابيع ظهر لي ورم صلب في الجزء الخلفي من أسفل الرأس وقرب الأذن، راودني الخوف ولكنني تذكرت بأنني ضربت رأسي في اليوم الذي سبقه وتألمت كثيرا، أشعر بألم عند لمسه، وبعد أربعة أيام صغر حجم الورم وقل الألم، ولكن النتوء ما زال موجودا، لا أشعر بالألم إلا عند لمسه، خائفة أن يكون الورم ناتجا من أسباب لا أعلمها؛ لأنني لا أتذكر موقع الضربة بالضبط، أرجو إفادتي ما هو سبب بقاء النتوء إلى الآن؟
سؤال آخر: أعاني من فتور في جسدي، خاصة في وقت الليل وعند النوم، ودرجة الحرارة تتراوح بين 37 - 38 - 38.5، فما سبب الفتور؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Diana حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة للضربة التي تصيب الرأس يمكن أن تحدث كدمة، وهذه الكدمة قد تؤلم في البداية لبعض الوقت، ثم قد يخف الألم، إلا أن الكدمة قد تستمر إلى بعض الوقت، وقد يطول زمن بقائها بحسب شدة الضربة ومكانها.
وبالنسبة للتورم الذي تحسين به فالأمر يحتاج إلى استشارة طبيب، وبالفحص يمكن للطبيب أن يحدد إذا ما كان بسبب الإصابة أو أمر ليس له أهمية، وعند البعض فقد يزداد حجم الغدد الليمفاوية في منطقة الرقبة أو خلف الرأس، ويمكن كذلك أن يحسها الإنسان، وبخاصة عند من تكون بنيتهم نحيفة، لكن الأمر يحتاج إلى فحص بسيط من قبل الطبيب.
بالنسبة للفتور وارتفاع درجة الحرارة؛ فهذا الأمر يحتاج إلى فحص طبي، كفحص البول وزراعته، وتصوير الصدر، وعمل فحوصات أولية للتأكد من عدم وجود نقص في مواد معينة، أو التهابات بالجسم أو البول.