ارتفاع الضغط كيف يتم علاجه؟ وهل يسبب ألما في الرأس والأذن؟

0 174

السؤال

السلام عليكم

منذ أسبوع وأنا أعاني من ألم فظيع في الرأس، قست ضغطي فوجدته مرتفعا، أخذت فصين من الثوم واستقر الضغط بقية اليوم، ولكن في اليوم التالي ذهبت إلى الطوارئ، وأخذت إبرة وانخفض الضغط، فقد كان 17/10، أما وجع الرأس استمر، وهو عبارة عن ألم يمتد من أسفل الرقبة وخلف الأذن اليسرى إلى الجبهة والعين، وأحيانا يبدأ من اللوزة اليسرى باتجاه الأذن وأعلى الجانب الأيسر.

الأذن سليمة فقد ظننت أن الألم من الأذن الوسطى، وأخذت المسكنات، ولا أعلم ماذا أفعل؟ فأنا أخشى من وجود ورم خلف أذني اليسرى.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ دلال حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيجب قياس الضغط في مناسبات عديدة، وإذا ما استمر في الارتفاع فابدأ علاجه بالطريقة الطبية المناسبة، وعدم الاعتماد على الثوم أو الوسائل الأخرى، والتي قد تفيد في تقليل الضغط، لكن لا يجب أن نعتمد عليها كوسيلة العلاج الأولى، بل كعوامل مساعدة في التحكم في الضغط، كما عليك عرض الأمر على طبيب لفحص العين، وإجراء أشعة للرأس والجيوب الأنفية إذا ما استمرت الأعراض.

وأما أسباب الصداع فعديدة منها: الصداع النفي أو الشقيقة، والصداع التوتري، والصداع المصاحب لارتفاع الضغط، ومشاكل النظر والأسنان، والجيوب الأنفية، ومشاكل الجهاز الهضمي، فإذا كان الصداع شديدا كما ذكرت ومستمرا فالأفضل عرض الأمر على الطبيب وعمل الفحوصات اللازمة إذا ما استمرت الأعراض.

وفقك الله ورزقك الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات