ما هو علاج ألم الحلق وجفافه وألم الرقبة والأذن؟

0 303

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي بدأت منذ ثلاثة أشهر، أعاني من ألم في الحلق، مع تورم في مكان اللوز من الجهة اليمنى، مع ألم خفيف يذهب ويعود، وتكون الآلام أحيانا كالوخز، وأشعر بألم خفيف مع حكة في الأذن وحولها، وألم في الرقبة، وصداع خفيف، والتهاب بسيط في عيني وأنفي في الجهة اليمنى.

ذهبت إلى الطبيب، وبعد الفحص قال بأنني أعاني من احتقان، ووصف لي ديسلور مضاد للحساسية، حبة قبل النوم لعشرة أيام، بعد استخدامها تحسنت كثيرا -الحمد لله-، وزال الصداع وألم الحلق والرقبة، وخفت مشاكل الأذن.

مشكلتي في تورم مكان الذي اللوز ما زال موجودا مع ألم أقل من السابق، ولم أعد أشعر بالألم أثناء البلع، وفي المكان نفسه من الجهة اليسرى أحس ببعض الآلام الخفيفة والتي تختفي وتعود، ولا يوجد تورم وإن وجد فهو خفيف جدا، مع وجود جفاف بسيط في الحلق يزداد وقت النوم .

لم أستطع الذهاب ومراجعة الطبيب، ذهبت إلى الصيدلي وأعطاني ريفانود، ولم ألحظ أي تحسن، وإن وجد فهو بسيط لا يذكر، أفيدوني جزاكم الله عنا خير الجزاء في الدنيا والآخرة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بنت أبيها حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأمر بسيط فغالبا لا يوجد أي مرض عضوي، وكل ما في الأمر أن هناك بعض الآلام في الحلق أو اللوزة اليمنى تظهر وتختفي مع جفاف الحلق، وقد يكون ذلك سببه إما شرب العصائر والمياه المثلجة، وخاصة في مثل هذه الأوقات من العام، حيث تنخفض درجة الحرارة بصورة ملحوظة عن بقية العام، وخاصة بالسعودية، أو بسبب وجود انسداد بالأنف، فتضطرين للتنفس من فمك طوال الليل عوضا عن الأنف المسدود، والذي فيه من الصلاحيات من ترطيب الهواء الداخل وتنقيته وتدفئته، ولا تتوفر هذه الصلاحيات للفم فيدخل الهواء باردا إلى الحلق، ليسبب جفافه وآلاما به مع البلع في بعض الأحيان.

ولذا ننصح باستخدام نقط للأنف -إذا كانت مسدودة-، وخاصة قبل النوم مثل أوتريفين أو سالينوز لإزالة احتقان الأنف حتى يتسنى لك التنفس من الأنف بأريحية، ولا تضطرين للتنفس من الفم طوال الليل فتشعرين بالجفاف وآلام الحلق في الصباح، كما أن مضادات الهيستامين مثل كلارا أو كلاريتين قد تفيدك وخاصة إذا كان انسداد الأنف مصحوبا بانسداد أو حكة بالأذن.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات