السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني عمره 6 سنوات، ومنذ شهر كان يعاني من مغص وترجيع، فتم فحصه بالسونار، وتبين أنها نزلة معوية، ولكن الطبيب الذي قام بعمل السونار، كتب في تقرير السونار أنه اكتشف أن الكلى اليمنى أكبر من الكلى اليسرى، فطلب منا عرضه على طبيب مسالك بولية وكلى.
وإلى الآن لم يتم عرضه لظروف، فهل هناك خطر من فرق الحجم بين الكليتين؟ وهل من المحتمل أنه مولود بها، أم يوجد مشكلة عنده؟ ماذا نفعل أريد التوضيح!
وجزاكم الله خيرا، وجعله الله في ميزان حسناتكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ om azhraa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من الطبيعي أن يكون هناك بعض التفاوت البسيط بين حجم الكلى اليمنى واليسرى، والتفاوت البسيط لا يعتبر حالة مرضية، وفي بعض الأحيان قد تختلف الأحجام بسبب مشاكل مرضية، مثل الارتجاع البولي من المثانة إلى الحالب والكلى، ومشاكل في تركيبة الكلى وغيرها.
لذا لا بد من أن يحدد طبيب الأشعة هل الفارق كبيرا بين الكليتين؟ وهل توجد علامات مرضية أم أن الظاهرة هي تفاوت فسيولوجي طبيعي؟ كما يمكن لأي طبيب أطفال أن يجري فحصا للبول ولفحوصات الكلى؛ للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية مؤدية لهذه النتيجة، لكن عرض الأمر على طبيب متخصص يمكن أن يساعدك في التخلص من أي شك، ويمكنه أن يطمئنك دون الحوجة إلى الكثير من الفحوصات التي لا داعي لها.
والله الموفق.