السؤال
السلام عليكم
قرأت استشارة برقم (2229156)، رش الماء المقروء عليه في أركان المنزل وزواياه مع قراءة المعوذات وآية الكرسي، وبالفعل طبقتها اليوم، ومن بعد ما أنهيت القراءة ورش الماء، بدأت أختي تشعر بكتمة في صدرها واستفراغ، فهل له علاقة؟
السلام عليكم
قرأت استشارة برقم (2229156)، رش الماء المقروء عليه في أركان المنزل وزواياه مع قراءة المعوذات وآية الكرسي، وبالفعل طبقتها اليوم، ومن بعد ما أنهيت القراءة ورش الماء، بدأت أختي تشعر بكتمة في صدرها واستفراغ، فهل له علاقة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلا وسهلا ومرحبا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصرف عنكم كل سوء، وأن يعافيكم من كل بلاء، وأن يرد عنكم كيد الكائدين واعتداء المعتدين وظلم الظالمين وحسد الحاسدين.
وبخصوص ما ورد برسالتك -أخي الكريم الفاضل- فإنه مما لا شك فيه أن تطهير البيوت يحتاج إلى هذا العمل الذي قمت به، فهذا الذي ذكرته يعرف بتطهير البيوت بالرقاة والذين يتعاملون مع مثل هذه الحالات، والبيوت إذا كان فيها عمار أو سكان من الجن فإنه قد تكون غالبا بينهم وبين سكان البيت علاقة بصورة أو بأخرى، ولذلك لا يستبعد أن تكون أختك قد تأثرت بهذا نتيجة تأثر الجن، إلا أننا لا نستطيع أن نقول بأن هذا له علاقة أو ليس له علاقة إلا إذا كان ذلك قد تكرر، وكان فعلا في الأوقات التي تقوم أنت فيها وتقوم برش الماء المقروء عليه، أما إذا كانت مسألة عارضة حدثت مرة أو مرتين فلا أرى أن هناك علاقة ما بين رش الماء المقروء عليه وحالة أختك.
ولذلك أقول: إذا كان قد تكرر ذلك كلما رششتم الماء كلما شعرت هي بهذه الأعراض، نقول فعلا هناك شيء غير طبيعي، وهي تحتاج إلى رقية أيضا، أما إذا كان الأمر -كما ذكرت لك- ليس بانتظام ولا يأتي مباشرة بعد رش الماء، فمعنى ذلك أن هذا أمر عارض فلا تشغل بالك به.
وفي جميع الأحوال هذه الأشياء أسأل الله تعالى أن تكون بسيطة وسهلة، ويكفي معها قراءة آية الكرسي -بإذن الله تعالى- والمعوذات، وأن تنفث على صدرها بهذا الماء المقروء عليه، وبإذن الله تعالى سوف تتحسن.
وأعود وأكرر: إذا كان لا يحدث لها هذا إلا بعد رش الماء مباشرة فمعنى ذلك أن هذا له علاقة، أما إذا كان يحدث في أي وقت، أو رش الماء يكون قليلا ثم تتأثر هي فمعنى ذلك أن هذا لا علاقة له، وأسأل الله تبارك وتعالى أن يصرف عنها كل سوء، وأن يعافيها من كل بلاء.
هذا وبالله التوفيق.