السؤال
أنا شاب عمري (25)، أمارس العادة السرية منذ ما يزيد عن (12) سنة، وكانت لدي رغبة قوية جدا، وانتصاب كالحديد، ومنذ (9) شهور تقريبا حصلت التهابات شديدة بالبروستاتا، وأثرت على التبول، وكشفت، وأخذت كورس سيبرو (500) مجم، وحبوب أومنك، ومسكن، و-الحمد لله- ارتحت، وبعدها بشهرين أحسست فجأة بانعدام الرغبة، وحاولت أن أجرب الانتصاب، ولم يحدث انتصاب، ولا يتحرك من مكانه!.
ذهبت للدكتور بعد فترة؛ خوفا من إحساسي أنه ممكن يكون إرهاق، ولما تأكدت من وجود مشكلة راجعت الطبيب، وعمل تحليل هرمونات، وكان هرمون الذكورة أعلى حتى من المستوى الطبيعي، لكن هرمون الحليب هو الآخر عال بنسبة (3) أضعاف عن الطبيعي، فأعطاني كورس دوستنكس لشهرين، وبعد انتهائه تحسن الوضع بشكل قوي، ولم تصل للطبيعي، لكن الانتصاب كان قويا، واستمر (15) يوما، وبعدها ضعف، فراجعت الطبيب، وعملت تحليلا ثانيا، وكان هرمون الحليب طبيعيا، وأما هرمون الذكورة فنقص، لكن في المعدل الطبيعي، وأعطاني حقنة هرمونات، فحسنت الوضع كثيرا، ثم رجعت نفس المشكلة بعدها.
وبعد التأكد من أكثر من طبيب أني لا أعاني من مشكلة ضعف أو شيء؛ خطبت -وليتني ما خطبت!- فكل ما أكلم خطيبتي -وهو كلام عادي جدا- يحصل انتصاب لا يتعدى (30%) ومذي كثير، وألم بمنطقة الشرج، وقال لي الطبيب: إن سبب ضعف الانتصاب هو الالتهاب الشديد والمزمن بالبروستاتا. وأخذت كورس مضاد حيوي، ولم تتحسن الأعراض ولا الانتصاب، مع العلم أن الانتصاب الصباحي موجود دائما، لكن أيضا ضعيف جدا.
حالتي النفسية سيئة، وفكرت كثيرا في فسخ خطوبتي. أفيدوني أثابكم الله، وهل لو عندي مشكلة وألجأ للفياجرا هل هذا حل؟ وهل يجب أن أخبر خطيبتي أم لا؟ وهل الفياجرا ستظل تعطي النتيجة مع مرور السنين، وأنا لا أعاني من أي مرض عضوي، والحمد لله.