تناولت الـ كالميبام لعلاج الأرق فتحسنت فترة ثم رجع الأرق!

0 259

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من عدم النوم، كنت آخذ كالميبام واحد ونصف بمقدار نصف حبة، كانت تساعدني على النوم، ثم رجعت لي مشكلة الأرق عند النوم مرة أخرى، وأصبحت الآن لا أنام، وأخذت الحبة كاملة ولم أنم، أرجو إعطائي دواء يخفف من معاناتي، ويجعلني أنام سريعا.

وتوصياتكم لي بارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

Calmepam أحد الأدوية المضادة للتوتر والقلق anxiolytic، ويعالج مرض الهلع، ويعطى قبل النوم كمنوم، وعموما مثل هذه الأدوية لها بعض المضاعفات الجانبية أثناء الاستخدام، وعند التوقف عن تناولها قد تعود حالة الأرق إلى سابق عهدها بل تزيد.

ومن خلال البحث في الاستشارات السابقة نجد السهر والاضطراب في ساعات النوم، وتجربة حبوب ترامادول لفترة من الزمن والمخاوف التي تنتابك كأحد أعراض حالة الهلع Panic disorder.

المسألة تحتاج إلى إعادة الحسابات مرة أخرى؛ لأن مثل تلك الأدوية لها صفات إدمانية، والتأثير السلبي على الجسم أشد بكثير من تأثيرها الإيجابي، ونحن نريد أن نعيش حياتنا بشكل طبيعي دون الاعتماد على الحبوب والأدوية فقط من خلال تنظيم وقت النوم، وعدم تناول المزيد من الأدوية.

ويختلف عدد ساعات النوم المثالية من شخص إلى آخر، فالبعض يستعيد نشاطه بعد تسع ساعات من النوم، في حين يكتفي آخرون بخمس ساعات، وبحسب الإحصائيات فإن عدد ساعات النوم المثالية هو ست ساعات ليلا، وساعة في القيلولة ظهرا، وفي جميع الحالات فإن نوعية النوم أهم من مدته، وعلى ذلك فإن ست ساعات من النوم العميق كفيلة بالراحة، وإعادة التوازن لجسم الإنسان.

والنوم مفيد لتجديد طاقة الجسم، ومن المعلوم أن جسم الإنسان يفرز موادا مسكنة قوية أثناء النوم تسمى ( إندورفينز )، تشبه إلى حد كبير المورفين، وتساعد على راحة الجسم بعد يوم طويل من التعب والإرهاق، ولعلاج حالة الإرهاق والتعب يمكنك تناول أي نوع من مقويات الدم، مع التغذية الجيدة، ويمكنك تناول حبوب celebrix 200 mg مرتين يوميا، مع تناول حبوب muscadol قرصين ثلاث مرات يوميا، وتناول كبسولات فيتامين د الأسبوعية 50000 وحدة دولية كبسولة واحدة في الأسبوع لمدة من شهرين إلى 4 شهور، ولا مانع من تناول قرص مضاد للحساسية Antihistamine ، والذي يساعد في النوم، ولكنه لا يعتبر منوما حتى يمكن لجسمك التعود على النوم الطبيعي دون تناول أدوية.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات