السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبلغ من العمر 46 سنة، طولي 175 سم، ووزني 78 كغ، لا أدخن منذ سنتين، قبلها كنت مدخنا لمدة سنتين فقط، ضغط الدم وقت الراحة 110/70، أما القياس في العيادة فقط 135/88، متزوج ولدي طفلان، ومقيم في السعودية.

بتاريخ 27/9/2014 أصبت بأزمة قلبية، وتم إسعافي للمستشفى، وتم إجراء قسطرة قلبية، وتم على إثرها اكتشاف إغلاق 3 شرايين تاجية، أحدها 100%، تم تركيب دعامة له، وشريان بنسبة 60%، وآخر بنسبة 70%، وتم حينها وصف الأدوية التالية: كونكور 10 ملغ، بلافيكس 75 ملغ، ليبيتور 80 ملغ، اسبيرين 81 ملغ.

استمريت على ليبيتور 80 ملغ لمدة 3 أشهر، ثم خفضها الطبيب إلى 20 ملغ، وأضاف ليبانثيل 145 ملغ، وبعدها بـ 3 أشهر وجد الكولسترول LDL 130ml، فأعاد رفعها إلى 40 ملغ، مع الاستمرار على ليبانثيل 145 ملغ، وباقي الأدوية.

بعد مراجعتي للطبيب بتاريخ 27/9/2015 -أي بعد سنة كاملة من إجراء القسطرة- طلب مني إيقاف دواء بلافيكس 75 ملغ دون أي تصوير شعاعي أو إيكو للقلب لمتابعة حالة الدعامة والشرايين، لكن بعد شهر من إيقاف الدواء بدا لدي ألم في الصدر عند منطقة المريء أسفل القفص الصدري، وكونه لا يحق لي مراجعة المستشفى والطبيب المعالج كوني مقيم غير مواطن، إلا من خلال الموعد المحدد من قبل المستشفى، والذي هو بعد 6 أشهر من آخر زيارة، أي بتاريخ 27/5/2016.

ذهبت إلى طبيب خاص وشرحت له الحالة وشاهد التقارير وعمل تحاليل الكولسترول، فكان الكولسترول الإجمالي 160 ملغ، والـ LDL 100ML وHDL 38 ML، أما الشحوم الثلاثية فكانت 130 ملغ، والسكر التراكمي 6.2 %، وبناء عليه قال ارجع وتناول البلافيكس 75 ملغ ولا توقفه أبدا، إضافة للاسبيرين 81، وليبيتورلازم عيار 60 ملغ أي حبة ونصف من عيار 40 ملغ.

سؤالي: أريد أن آخذ رأيكم بالنسبة للعودة لدواء بلافيكس 75، علما بأنني مرتاح له وغير مزعج لي. وهل ليبيتور 60 ملغ جيد أم آخذ 40 أم 80 أيهم أفضل لحالتي؟ وهل لاستعمال دواء دوغماتيل 50 مرتين يوميا تأثير مع الأدوية السابقة؟ علما بأنني أمارس عدة أنواع من الرياضة، سباحة وجري ومشي وكمال أجسام بأوزان خفيفة.

قد أخبرني الطبيب بأن لدي ما يسمى قبل السكري، لذلك طلب حمية غذائية، ولدينا الكولسترول والسكر بالوراثة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ غياث حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يضاف ليبانثيل لعلاج ارتفاع الدهون الثلاثية TG إلى لبيتور الذي يقوم على علاج وخفض نسبة الكوليستيرول السيئ LDL بعد إجراء قسطرة القلب، لأن الهدف الأساسي من العلاج بعد القسطرة هو تجنب عوامل الخطر Risk factors التي أدت إلى انسداد الشرايين، ومنها بالطبع ارتفاع الكوليستيرول والدهون الثلاثية.

بالإضافة إلى تناول أسبرين الأطفال جرعة 81 أو 100 مج لعمل حالة من السيولة في الدم Antiplatelet therapy تمنع تكون الجلطات في المستقبل، ومن خلال الدراسات التي تم إجراءها في هذا الشأن meta -analysis trials تم التأكيد على أن الأسبرين كاف وحده للقيام بتلك الوظيفة دون الحاجة إلى إضافة أدوية مانعة للتجلط anticoagulants مثل وارفارين وبلافكس 75، ولذلك يمكنك الاستغناء عن تناول بلافكس دون خوف أو قلق.

عند الوصول إلى النسب المطلوبة من الكوليستيرول؛ فإن دواء crestor 10 mg أفضل من ناحية أنه الأقل في المضاعفات الجانبية، ويؤدي الغرض من تناوله، مع ضرورة عمل حمية غذائية جيدة، وتناول لبيتور 40 أيضا يناسب حالتك، ولا حاجة لك لتناول الجرعات الأعلى 60 أو 80 إلا في حال ارتفاع نسبة LDL في الدم، ويتم متابعة ذلك بالتحليل الدوري كل 3 شهور.

مع ضرورة فحص السكر الصائم، وفحص السكر التراكمي، لتجنب الإصابة بالسكر دون أن تدري، والاستمرار على ممارسة الرياضة، وفي حال وجود خلل في معدل السكر الصائم والتراكمي؛ يمكنك البدء في تناول حبوب جلوكوفاج بعد الغذاء قرصا واحدا جرعة 500 مج، ويمكن زيادته إلى قرصين بعد الغداء والعشاء لاحقا، مع اتباع حمية تقلل من نسبة الدهون والنشويات في الدم.

شفاك الله، ووفقك لما فيه الخير.