هل السبرالكس مفيد لسرعة القذف؟

0 267

السؤال

السلام عليكم..

أنا شاب في (24) من عمري، مقبل على الزواج في هذه السنة، وأعاني من سرعة القذف من النوع الأولي بسبب ممارسة العادة السرية، والتي أقلعت عنها منذ حوالي شهرين ونصف، وأنا خائف من الإقبال على الزواج بسبب هذه المشكلة، مع أني لا أنوي اللجوء إلى الدكتور، ولا أن ألجأ إلى المخدرات الموضعية التي تفقد الإحساس كما سمعت. هل هناك من حل جذري؟ أرجو الإفادة؛ لأنني متعب نفسيا وقلق.

كما ألفت الانتباه إلى أنني سمعت بدواء مفيد لهذه الحالة يدعى (سبرالكس)، فهل هو مفيد في تأخير القذف؟ وكم تقريبا مدة تأخيره؟ هل هي مرضية؟ بالإضافة أنني أعاني من رهاب اجتماعي(نقص سيروتين) وهو مفيد أيضا لهذه الحالة، إذا كان هذا العقار مناسبا فأرجو شرحا لطريقة استخدامه، وهل هناك عقار آخر مناسب لحالتي؟

أرجو الإجابة أن تكون كافية شافية؛ لأنني -والله- أعتبر هذا الموقع أملي الوحيد.

أعتذر على الإطالة، وشكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عمرو حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن سرعة القذف أو القذف المبكر هي إحدى الآثار السلبية لممارسة العادة السرية؛ حيث يصبح الهدف منها هو الوصول للقذف بأقصر فترة زمنية ممكنة، وذلك عند ممارسة العادة السرية بشكل متكرر, ونتيجة الشعور بالقلق والتوتر أو عدم الراحة النفسية أثناء ممارسة هذه العادة السيئة.

وعادة ما يتم تشخيص السرعة في القذف بعد الزواج، وليس قبله، وذلك بعد الممارسة الجنسية الطبيعية بوجود شريك جنسي آخر، وليس عن طريق ممارسة الاستمناء، وبدون شريك جنسي؛ لأن الحكم والتشخيص بوجود قذف مبكر قد يختلف من قبل الزواج إلى ما بعده, فقد تختلف الحالة نتيجة ممارسة العلاقة الجنسية الطبيعية بشكل دوري ومنتظم، مع الشعور بالراحة النفسية والطمأنينة، وإشباع جنسي حقيقي بوجود شريك جنسي، وبالتالي قد تكون سرعة القذف طبيعية. وفي حال تم التشخيص بوجود سرعة بالقذف بعد الزواج فعندها يمكن وصف العلاج كالمراهم الموضعية، أو بعض التمارين الخاصة، أو العلاج الدوائي (مثبطات إعادة التقاط السيروتونين الانتقائية مثل: دابوكستين - الباروكسيتين – الفلوكسيتين).

أخي الكريم: لا داعي لتناول العلاج الدوائي في الوقت الحالي, ولا داعي للقلق، وأنصحك بالتوقف عن ممارسة العادة السرية، والابتعاد بشكل تام عن كل ما يشجع لممارستها من المثيرات الجنسية بمختلف أشكالها وأنواعها؛ لكي تتجنب الآثار السلبية الجسدية والنفسية لممارسة هذه العادة السيئة.

حفظك الله من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات