السؤال
السلام عليكم.
أعاني من سرعة القذف منذ بداية الزواج، ذهبت لطبيبين، الأول أعطاني حبوب ريسترال لمدة 3 شهور، وعند استخدامها أحس بتحسن، لكن بعد نهاية فترة العلاج يعود الوضع كما كان في السابق، بعدها بفترة ذهبت لطبيب آخر فأعطاني حبوب لوسترال، والنتيجة تحسن وقت العلاج، وبعد إيقافه تعود الحالة.
فما العلاج الأمثل لذلك؟ أم إنه لا يوجد علاج يقضي على القذف السريع؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سعد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مشكلة سرعة القذف من أكثر المشاكل الجنسية شيوعا بين الرجال، ولو كانت الإصابة منذ بداية الزواج وفي معظم مرات الجماع فهذا هو النوع الأولي، ويكون نتيجة حساسية مفرطة في القضيب، أو نتيجة عوامل وراثية، وهذا النوع يحتاج لعلاج لفترات مطولة، وقد يكون علاجا مزمنا.
وهناك النوع الثانوي، ويكون في فترة محددة من فترات الزواج، ويكون نتيجة عوامل طارئة مثل ضعف انتصاب، التهاب بروستاتا، إجهاد، تباعد فترات الجماع، وأسباب أخرى، وهذا النوع في الغالب يحتاج لفترة علاج غير طويلة.
وفي حالتك وفي كون مشكلة سرعة القذف من بداية الزواج، وفي معظم مرات الجماع، ومع التوقف عن العلاج، تعود الأمور للوضع الأول، فهذا يعني أنك مصاب بالنوع الأولي من سرعة القذف، وبالتالي ستحتاج في الغالب لعلاج مستمر.
وهناك بعض النصائح قبل العلاج وهي:
- محاولة تقارب فترات الجماع.
- الإقبال على الجماع وأنت مرتاح بدنيا وذهنيا.
- عدم اتخاذ أوضاع جنسية مثيرة للغاية، وتقليل الاحتكاك بالقضيب أثناء المداعبة قدر المستطاع.
ثم نأتي للعلاج؛ وأرى أنك طالما استجبت لدواء محدد، فعليك بالاستمرار عليه، وذلك بتناوله يوميا لمدة شهر، ثم بعد ذلك عند اللزوم، أي يوم الجماع فقط، ويكون قبل الجماع بـ 4 ساعات، ومن ثم تستمر على تلك الطريقة لمدة 6 شهور، ومن ثم تحاول التوقف عن العلاج، وفي حال عودة الأعراض؛ فعليك بالعودة مرة أخرى للعلاج.
ومن ثم تتواصل معنا لمتابعة الحالة وتوضيح أي تساؤلات.
والله الموفق.