السؤال
السلام عليكم.
أعاني من نقص حاد في فيتامين د، نسبته 7 نانوغرام/ مل، وطبعا عرفت هذه النتيجة بالصدفة بعدما ذقت المر، المهم أني متعقد من أطبائنا، وأتمنى أن تعطوني طريقة العلاج المتبعة لحالتي.
كنت قد بدأت بحبة 50,000 وحدة دولية مرة في الأسبوع، وهذا الأسبوع الثاني، فإلى متى أستمر عليها؟ وبعد أن أنتهي هل أبقى على حبة يومية 600 وحدة مثلا، أم ماذا؟
أيضا أعاني من القولون العصبي، وحسب ما يقولون أن أغلب مرضى القولون عندهم نقص فيتامين د، وبما أن القولون مرض مزمن، هل هذا يتطلب مني الإبقاء على حبة يوميا مدى الحياة؟
وبارك الله فيكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أيمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة لفيتامين (د) فإن نقصه شائع جدا، وسببه الرئيسي عدم التعرض للشمس وقتا كافيا، وهو قد يسبب آلاما في العضلات وآلاما في العظام؛ لأن الفيتامين (د) عندما ينخفض كثيرا فإنه يؤدي إلى نقص الكالسيوم في الدم، وهذا يؤدي إلى ضعف العضلات.
وبالنسبة لعلاج الفيتامين (د) فإن أفضل طريق لرفعه هي: تناول حبة 50 ألف وحدة مرتين في الأسبوع لمدة شهر، ثم حبة كل أسبوع لمدة شهر آخر، ويعاد التحليل فإن أصبح طبيعيا فيمكن تناول العلاج باستمرار حبة كل أسبوعين كما يمكن تناول حبة عيار 2000 وحدة يوميا لمدة شهرين, وبعد ذلك حبة عيار 1000 وحدة يوميا بصورة مستمرة.
وبالنسبة للإصابة بالقولون العصبي فإن بعض الدراسات أثبتت وجود ارتباط بينه وبين نقص فيتامين (د)؛ لذا يفضل الاستمرار بالعلاج لمدة طويلة مع الاستمرار بالمتابعة الطبية مع طبيبك المعالج.
ونرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.