أنا طالب جامعي والرهاب يؤثر على مستواي الدراسي.. ما الحل؟

0 202

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا دكتور: محمد

في هذه الاستشارة 2303420 أشرت علي بأخذ الدوجماتيل لمدة شهر، والآن انتصف الشهر والدواء جيد كمهدئ للأعصاب، ولكن مشكلتي الخوف من مقابلة الناس، وأنا طالب جامعي، والرهاب يؤثر على مستواي الدراسي.

وصفت لي في السابق السيروكسات، وكانت تجربة جيدة الآن أريدك أن تكتب لي وصفة علاجية استمر عليه، وإن وجد علاج أفضل من السيروكسات فلا مانع لدي، مع توضيح عند كتابتك العلاج، هل يتعارض مع بعض الأدوية مثل مضادات التهاب الحلق والبنادول وغيرها من الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنة للآلام.

ملاحظة: لا أشتكي من أي أمراض كالضغط، والسكر، وأمراض القلب، والشرايين، وأي أمراض أخرى -ولله الحمد-.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد العبدلي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

العلاج الدوائي يمثل 25% فقط من نسبة النفع العلاجي الذي يأتي لعلاج الرهاب الاجتماعي، أما بقية العلاج فهي 75% يجب أن تكون من خلال الآليات السلوكية، يجب أن تكون من خلال تغيير المفاهيم عن نفسك، أن تكون أكثر إيجابية، وأن تطبق التواصل الاجتماعي.

هذا مهم وضروري جدا، توجد عشرات الأدوية، والأدوية فوائدها محصورة جدا، والأدوية حين يركن الإنسان لها فقط يعني أنه لن يطبق ما هو أفيد، وما هو أسلم، وما هو أفضل، وما هو أكثر استمرارية -إن شاء الله تعالى-.

اجعل لنفسك برنامج يومي:
1) الصلاة في المسجد مع الجماعة.
2) رياضة لمدة ساعة مع بعض الأصدقاء.
3) الترفيه عن النفس بأن تذهب إلى أحد المجمعات التجارية، أو تتناول وجبة طعام في أحد المطاعم مع أصدقائك.
4) زيارة أحد الأصدقاء.
5) مرة في الأسبوع الذهاب إلى مناسبة فرح مثلا.

وهكذا، برامج واضحة ولها وقتها، ولها ضوابطها، هذا هو العلاج، العلاج ليس في الأدوية فقط، أنا أعرف عشرات الأدوية كما ذكرت لك.

فيا أيها الفاضل الكريم: تناول الـ (سلبرايد Sulipride) بالكيفية التي ذكرتها لك، وليس هنالك ما هو أفضل من الـ (زيروكسات Seroxat)، هنالك أدوية شبيهة له، والزيروكسات لا يتعارض مع الأدوية العادية التي تستعمل للبرد أو المضادات الحيوية المعروفة، فأرجو أن تلتزم بما ذكرته لك، وأسأل الله أن ينفعك بذلك.

مواد ذات صلة

الاستشارات