السلام عليكم

أعاني من غدد tsh up normal11
t4 normail
t3 normail
آخذ علاج التروكسين 100 --- ولا يوجد تحسن منذ ثلاثة شهور! وأخذت حبة اندبوكستين 60مجم مضاد اكتئاب، لتأخير القذف، ثم شعرت بتغير شديد من التنفس، وأرق وتقلب المعدة بطريقة فظيعة، وبرودة وصعوبة في التبول.

بعدها بثلاثة أيام شعرت بأشياء أخرى غريبة جدا، شعور بنوبة اكتئاب شعور بالموت أو بموت أحد أقاربي، أشعر أني أذهب إلى دنيا أخرى، وأكون في قمة الاكتئاب، وتفكير في أمراض وحالة من التشاؤم، وتفكير سيء جدا، ويستمر ذلك نحو ساعة ويذهب، وهذا الأعراض توقفت.

بعد ذلك بيومين بدأ ظهور أعراض أخرى وهو شد أو شبه تشنج فى الفك السفلي، وأحس بشعور أني أريد العض عليه بصورة قوية، وأحس بالتواء الفك السفلي ناحية اليمين.

كما ظهر عرض بأطراف الأصبع الوسطى باليد اليسرى، مشدود وشبه تشنجات، وكأنه يريد الالتحام بالأصبع الآخر، وبدأ الذراع الأيمن باختلاف في الرجل اليسرى، ما سبب هذه الأعراض؟ أريد حلا، بارك الله فيكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم ذكرت في بداية الاستشارة بأنك تعاني من غدة، ولم تذكر أي غدة، والفحوصات التي ذكرتها وهي طبيعية عادة فحوصات تعني اضطراب الغدة الدرقية.

الغدة الدرقية والفحوصات طبيعية، ذكرت أنك تتعاطى السيركوسين، وهو علاج يعطى للغدة الدرقية الخاملة، وهو هرمون ينشطها، ولا أدري منذ متى تعاني من الغدة الدرقية؟!

أنصحك بمراجعة اختصاصي الغدد الصماء، فهو الذي يستطيع أن يساعدك، وأحيانا اضطراب الغددة الدرقية قد يكون مصحوبا ببعض الاضطرابات النفسية، ولذلك علاج الغدة الدرقية قد يفيد جدا في علاج الاضطرابات النفسية المصاحبة.

أما علاج الأندوبكستين فهو علاج جديد، ويعطى لسرعة القذف، ولا يستعمل يوميا يستعمل عند الحاجة قبل الجماع بساعتين أو ثلاثة، وهو مستخرج من دواء للاكتئاب النفسي، وفي السابق كانت تعطى أدوية الاكتئاب النفسي لمعالجة سرعة القذف، وعادة مفعوله ينتظر لمدة أسبوعين.

علاج الأندوبكستين هو يعطي مفعوله بسرعة، ويأخذ عادة قبل الجماع بساعتين أو ثلاث، ويقال إنه ليس له أعراض جانبية على المدى البعيد، وبعض أعراضه الجانبية قد يكون الصداع والدوخة، والأعراض الجسدية التي شكوت منها كلها توحي بأعراض توتر وقلق نفسي ليس إلا، من الفك وحركة الأصبع وكل ما عانيته هي أعراض جسدية توحي بقلق أو توتر، هذا تفسيري لها.

أنصحك بالاسترخاء ومحاولة الالتفاف عنها والاسترخاء النفسي، إما بالرياضة أو الاسترخاء العضلي أو الاسترخاء عن طريق التنفس، ومراجعة اختصاصي الغدد الصماء، لأنه بعلاج الغدة واحتوائها قد تزول معظم الاضطرابات النفسية التي تعاني منها.

وفقك الله وسدد خطاك.