السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا فتاة، عمري ٢٣ عاما، طالبة جامعية، بدأت عندي هذه لمشكلة من عمر ١٨ عاما مع ضغوط امتحانات البكلوريا العامة، واستمرت إلى الآن، فأصبح شعري خفيف وضعيف بعد التساقط المستمر.

عملت تحاليلا للهرمونات، وغدة الثايرويد، وجميعها سليمة، والقيم من ضمن الطبيعي، فأنا لا أعاني ولا يوجد لدي شعر خشن في باقي مناطق جسدي.

راجعت أحد الأطباء فوصف لي: (منوكسيديل، وسبايرونلاكتون، وفينسترايد، وفيتامين ب)، استمررت على هذا العلاج لمدة شهرين، ولاحظت تحسنا ملحوظا، وبدأ شعري ينمو وزادت كثافة، ولكن بعد ترك العلاج بدأ بالتساقط مجددا، وعاد أسوء من قبل العلاج، فجميع الشعيرات النامية من جديد سقطت.

حاليا أستخدم بايوتين جرعة٥٠٠٠ حبة يوميا ولا يوجد أي تحسن، فأنا في مرحلة فقدان الأمل، وأدعو الله ليل نهار لينمو شعري؛ لأن الشعر هو تاج المرأة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rusul حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الوراثة عامل مهم جدا في تساقط الشعر، وهناك أسباب أخرى مثل: أمراض الغدة الدرقية، والأنيميا (وفقر الدم)، ونقص الحديد، واستخدام الجل بطرق خاطئة ومبالغ فيها، واستخدام السيشوار بكثرة، وكذلك المبالغة بفرك الشعر عند تنشيفه، فكل هذه العوامل تؤدي إلى تساقط الشعر، وأيضا الريجيم القاسي، وسوء التغذية، والتوترات النفسية، كل هذه مسببات لضعف نمو الشعر وتساقطه.

وبما أن تحاليلك كلها طبيعية حسب قولك فهذا شيء يساعد على إعادة الشعر إلى وضعه الطبيعي، ورغم أن علاج المنوكسديل فعال في مثل هذه الحالات إلا أنه عند التوقف عن استعماله يعود الشعر إلى الضعف والتساقط مرة أخرى.

بالإمكان الآن استعمال العلاج الآتي: (KAMINOMOTO HAIR GROWTH) مرتين يوميا لمدة لا تقل عن شهرين متواصلين، مع الاستمرار في تناول البيوتين، وأيضا من البدائل الواعدة في معالجة سقوط الشعر المزمن هو استعمال تقنية الميزوثيرابي، والميزوثيرابي عبارة عن حقن تحتوي على مواد مضادات الأكسدة، وموسعات الشعيرات الدموية، وتحقن بجهاز مخصص لذلك، وهو مفيد لإعادة نمو الشعر المفقود إذا استعمل بطريقة صحيحيه، ولمدة كافية على حسب شدة الحالة.

لا ننسى أيضا العناية بالشعر بصورة عامة باستخدام بعض الزيوت الملينة للشعر مثل: زيت الزيتون الطبي لحمايته من الجفاف والتشقق، كما ينصح بعدم استعمال صبغات الشعر باستمرار، والتقليل من استخدام السيشوار، والاهتمام بالتغذية الجيدة، وممارسة الرياضة الخفيفة بقدر المستطاع، والتقليل من الجلوس أمام الكومبيوتر، والترويح عن النفس.

حفظك الله من كل سوء.