السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 22 سنة، أعزب، أعاني من القلق والتوتر الدائم تقريبا، والخوف من الاجتماعات ومواجهة الناس حتى أحيانا في أوقات الراحة وأنا لوحدي.
أعاني أيضا من تعرق في الأطراف، وخفقان يزداد بزيادة الخوف والتوتر والقلق.
أتجنب الاجتماعات ما أمكن، وأعلم أن هذا خطأ لكن خوفا من التعرق، وخاصة تعرق اليد عند المصافحة، أنا محبوب -ولله الحمد- ويحرص الناس على عزيمتي في المناسبات، ولكني أعتذر فيظنون أني لا أريدهم، أضطر إلى لبس جوارب عند الذهاب للصلاة لإخفاء تعرق القدمين، هذا الخوف والتوتر تكون من مواقف عديدة منذ الصغر وتراكمت، انسحبت من أمور كثيرة مهمة في حياتي كالحصول على إجازة في القرآن الكريم في المرحلة الثانوية.
أنا الآن -ولله الحمد- تخرجت من الجامعة بمرتبة الشرف، ولكن بقيت لي سنة امتياز.
أشعر بالتوتر والخوف عندما أكون واقفا في صف مثلا في السوق، ولكن ليس دائما حسب المكان وكثافة الناس، أتشجع في بعض الأحيان حيث إني قدمت محاضرات لزملائي في الجامعة وعددهم ما يقارب 25، بحثت عن علاج للتعرق وقرأت عن الجراحة، ولكن علمت بعدها أنها أعراض وليست أمراض بحد ذاتها ومن خلال دراستي فعلاج المرض يزيل الأعراض بإذن الله ، أيضا قرأت بأنه رهاب اجتماعي وقرأت عن عدة أدوية، ولكني أحببت استشارتكم أولا، فأنا لم أذهب لطبيب نفسي، ولعلي أجد الإجابة الكافية الوافية بشأن تشخيصي، وأنا موقن بأن الشفاء بيد الله، ثم على أيديكم .
جزاكم الله خيرا.