السؤال
السلام عليكم
أشكركم على المجهود، وربنا يجعله في ميزان حسناتكم.
أنا شاب بعمر 29 سنة، متزوج منذ سنة ونصف، وصرت أشتكي من ألم وحرقان في القضيب، ومجرى البول، وأحيانا أسفل الخصية.
ابتدأ ذلك منذ شهر ونصف وأول مرة في حياتي أحس بذلك بعد الجماع، واستمر ذلك وازداد حتى وصل للحرقان في البول، وإحساس بالتبول طول الوقت.
كشفت عند طبيب وتم الكشف السريري وتحليل بول، ووظائف كلى، والحمد لله، كلها سليمة، مع زيادة طفيفة في الأملاح في البول، والحمد لله، الوظائف سليمة.
الطبيب قال: إن هذا التهاب في مجرى البول، وكتب لي (مضادا حيويا tavacin 500) لمدة 20 يوما، يوميا مرة واحدة وcataflam عند اللزوم، وبعد نحو شهر ما زالت الأعراض هي هي، وفي زيادة!
صرت أخاف من الزيادة في الحرقان، والألم المستمر، والإحساس بالتبول الدائم، وكثرة مرات التبول على غير العادة، وممكن هذا يكون من كثرة شرب الماء، كما نصحني الطبيب.
حصل ضعف الانتصاب في فترة الشهر والنصف على غير المعتاد، وسرعة القذف وقلة مرات الانتصاب، علما أني كنت قبل الزواج وبعده سريع الانتصاب.
هل ممكن يكون هذا سببا في تأخر الحمل؟ فزوجتي حملت ولم يقدر الله لنا اكتمال الحمل، ونحن نرغب في الحمل؟
كما أن لدي إحساسا بألم في جانب الظهر من الأسفل لفترة، ونصحوني بشرب الماء كثيرا، والحمد لله، اختفى الألم، ولكنه يتردد.