السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة بعمر 24 سنة, أعاني من اكتئاب وقلق دائم, بدأت الحالة حينما سمعت خبرا كاذبا، وهو أن أحد الرجال خطبني ولكن أبي رفضه، فخطب فتاة غيري, بعد ذلك تشاجرت مع أخي لأنه مسكني من صدري، وبعد الضغط تغير لون وجهي ومال للأسود، حاول أهلي فكنا، فأصبت برجفة ودخلت في حالة بكاء هستيرية ووقعت وأغمي علي، أخذني أهلي إلى المستشفى وبعد الفحوصات وتركيب الأكسجين لمساعدتي تبين بأنني أعاني من ارتفاع الضغط.
بعد سنة من تلك الحادثة عاد الرجل نفسة لخطبتي، ووافق أبي عليه بشكل مفاجئ، شعرت بالقلق والخوف، وعادت لي حالة البكاء الهستيري، شعرت بأن أبي يمكن أن يرفض إتمام الزواج، وأنه لن يكتمل، ولكن الأمور سارت على ما يرام وتمت الخطبة.
في تلك الفترة أصبت بحالة اكتئاب وقلق، مع رجفة في جسمي، لا أحب سماع أي خبر حزين لأنني سأبكي فورا وتتسارع نبضات قلبي، أخاف من أي تغير يحدث، ولا أحب الوحدة أبدا، وبالي مشغول بالأفكار السلبية والوساوس والأوهام، منذ يوم خطبتي ظهرت لي علامة تشبه الحرق في رقبتي مليئة بالقشور، وأشعر بالألم والحكة منذ سبعة أشهر.
زرت الدكتورة وقالت بأنها مجرد إكزيما، أجريت تحاليل الغدد كاملة وكلها سليمة, وتحاليل الدم سليمة -بفضل الله-، البعض يقول بأن ما أعانيه بسبب العين والحسد, أصبحت أتوهم أشياء كثيرة، وأخاف من أتفه وخز يصيب جسمي، أصبحت أخاف من فكرة الحمل والولادة منذ الآن، قرأت الأذكار ورقيت نفسي لأنني سمعت عن انتشار الحسد بين الناس في الآونة الأخيرة.
سؤالي هو: ما هو الحل الأمثل للتخلص من الأوهام التي تراودني ومن البكاء الهستيري؟ فأنا خائفة من أن تراودني الحالة ذاتها في يوم زواجي، علما أن من حولي أقنعوني بوهم الموت حتى لو كان ذلك يوم زواجي، خائفة جدا وأرفض إقامة حفلة كبيرة بسبب هذه المخاوف.
أفيدوني، وجزاكم الله خيرا.