هل هناك علاج لإزالة آثار الحبوب والحروق على البشرة؟

0 267

السؤال

الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا متابعة دائمـــة لموقعكم الرائع الذي أزوره منذ سنوات.

أنا فتاة بعمر 24 سنــة، مشكلتي هي آثار الحب في جسمي (لونها بني غامق)، والسبب الرئيسي له هو(اضطراب هوس حك الجلد) الذي امتد حتى إلى صدري.

أعاني من هذه المشكلة منذ 10 سنوات، ولدي أثر حرق حجمه حوالي شبر على الرجل بسبب انسكاب ماء مغلي عليه، وأيضا آثار بثور على المؤخرة، وتصبغ في الركب والأكواع.

أعاني من الاكتئاب، وحالتي تزيدني اكتئابا، لأني لا أستطيع أن ألبس كباقي الفتيات في عمري.

لم أجرب الكثير من المستحضرات، وجدت علاجا ممتازا من اوباجي، استعملته لفترة بسيطة وتوقفت، لأنه باهظ الثمن، ولا يتواجد دائما في بلادي بسبب مشاكل الشحن.

ذهبت اليوم إلى طبيبة، ووصفت لي بعض الكريمات التي صراحــة لم أقتنع بها، (أقرأ الكثير عن حالتي، وأعلم أن هناك الكثير من المستحضرات العلاجية الممتازة).

في الفترة الأخيرة توقفت عن استخدام المستحضرات العطرية، وقمت بتبديلها بالطبية، وقد كنت أريد شراء حمض السالسيليك، ولكن الصيدلانية أعطتني الكريم بدل الحمض، وهو بقوة 30%، ولم أعرف كيفية استخدامه.

استعملت كريم بينزويل بيروكسايد على المؤخرة، ولم يظهر حب جديد، لذا أنا راضية بالنتيجة، ولكن تبقى الآثار.

الأدوية التي وصفتها الطبيبة:

أقوم بخلطهم معا Pigmanorm cream & Fusicort: cream على الآثار، وأثر الحرق يوما بعد يوم.

MagiClear lightning Serum على الآثار وأثر الحرق يوما بعد يوم.

Eldopaque Forte Soap 4% لأثر الحرق.


Azithromycin ثلاثة حبوب 500

أسئلتي:
هل أبدأ باستخدام المستحضرات الموصوفة؟ وما رأيك في كريم حمض الساليسيلك؟ وهل أختار التقشير الكيمائي كـعلاج لكل مشاكلي؟ وبم تنصحني؟

وشكرا جـــــزيلا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Balqees حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كنت متأكدة من أنك تعاني من الأكزيما، ومصحوبة بهوس الحكة كما ذكرت، فيجب أن تعلمي أن هذا النوع من الأكزيما هو نوع مزمن -في أحوال كثيرة-، ومتكرر، بمعنى أنه قد يختفي أو يقل في بعض الأحيان، ثم يعاود في الظهور مرة أخرى، ويختلف في شدة الإصابة من مجرد جفاف بسيط، وتشققات، إلى التهاب حاد مصحوب باحمرار، وحبوب بها حكة أو فقاعات أو إفرازات وقشور، وربما يكون مصحوبا بزيادة في سمك الجلد إذا لم يتم العلاج، والتوقف عن الحكة بصورة فعالة.

يجب أن يكون العلاج تحت الإشراف الطبي، لأن نوعية العلاجات المستخدمة في الغالب تحتوي على الكورتيزون الموضعي، وربما بعض العلاجات الأخرى.

الطبيب يختار المستحضر المناسب على حسب درجة انتشار الاكزيما وشدتها، وكذلك مكان الإصابة، وهذه الكريمات وتلك العلاجات فعالة ومفيدة بشكل كبير، إذا ما تم اختيار الأنواع المناسبة وتم استعمالها بالشكل السليم.

يجب استخدام تلك المستحضرات بعد وصفها من قبل الطبيب لفترة قصيرة، وبشكل متقطع، حتى نقلل من الآثار الجابية المحتملة جراء استعمالها، ويجب استعمال الكريمات المرطبة باستمرار لعلاج الجفاف، والالتهابات الخفيفة، وللتقليل من الحاجة إلى استعمال الكريمات الطبية، ولا داع للمنتجات غالية الثمن التي ذكرتها.

ينصح أيضا بتجنب التلامس مع المواد المثيرة، مثل: المنظفات المعطرة والأنسجة الصناعية، والأصواف وغيرها، وأنصح بالاستحمام بأنواع محددة من منظفات الجلد المخصصة للجلد الجاف أو المصاب بالأكزيما، مثل: Atopicontrol cleansing oil, stelatopia cleansing cream, trixera gel، على أن تقوم بترطيب الجلد مباشرة بعد الاستحمام.

يجب القيام بذلك تحت إشراف الطبيب لمتابعة التحسن، والوقوف علي أي متغيرات، وعمل ما يلزم.

أما بالنسبة للتصبغات الناجمة عن الأكزيما وأثر الحرق والحبوب التي في المؤخرة: فيمكن استعمال كريم الأربيتين مرة مساء يوميا، أو كريم البجمينورم الذي ذكرته لمدة شهرين، ولا داع لاستخدام 4%Eldpaque.

بالنسبة للمؤخرة: يمكن استخدام كريم تقشير بجرعة بسيطة مثل: كريم التريتينوين مرة واحدة مساء لعدة شهور للوقاية من ظهور حبوب جديدة: ولتنعيم وتنظيم التقرن في المنقطة.

بالنسبة للركبة والكوع، لا تستعملي أي مستحضر لحمض السالسيك بتركيز 30%، ويمكن استخدام المستحضرات التي تحتوي علي السالسيلك اسيد بتركيز من 3% إلى 5% لتنعيم الجلد، والتقليل من سمكه في هذه الأماكن، ويفضل استعمالها بعد الحمام والجلد ما زال رطبا.

وفقك الله، وحفظك من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات