أعاني من وجود تكيس على المبايض، فبماذا تنصحونني من أجل الحمل؟

0 239

السؤال

السلام عليكم.

تزوجت منذ أسبوعين، وقد سافر زوجي، ثم سافرت له بعدها بـ 3 أشهر، والآن مضى علي 5 أشهر ولم يحدث حمل، وقد أجرى زوجي تحاليل، -والحمد لله- كانت التحاليل ممتازة، وأنا أيضا عملت تحاليل، وكلها كانت بنسب طبيعية، ولكن الأشعة أظهرت أن عندي بعض التكيسات.

كما أن وزني زائد عن الوزن المثالي، ودورتي الشهرية تتقدم أو تتأخر أياما قليلة عن ميعادها المحدد، فهل التكيس عندي من النوع الخفيف؟ لأن نسب هرموناتي طبيعية، وأستطيع الحمل طبيعيا، أم أبدأ بأخذ المنشطات؟ أم ماذا أفعل؟

أفيدوني فأنا بعيدة عن بلدي، ولا أستطيع أن أتابع طبيبا بصورة دورية؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نداء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من استشارة سابقة لك -يا ابنتي- تبين لي بأن وزنك زائد عن الحد الطبيعي المقبول لطولك بما يقارب20 كلغ، وقد ذكرت حينها بأن الدورة الشهرية عندك تتأخر لمدة 10 أيام أحيانا، وأنك تعانين من ظهور الشعر في مناطق غير مألوفة للنساء مثل: الذقن، بالإضافة إلى وجود ارتفاع في هرمون التستوسترون، وفي هذه الاستشارة ذكرت بأن التصوير قد أظهر وجود تكيسات على المبيض، وبالتالي يمكن القول بأن لديك معظم أعراض (تكيس المبيضين)، وسواء كان هذا التكيس بسيطا أو كان شديدا، فقد يكون سببا في حدوث بعض لمشاكل الصحية، ومنها تأخير أو منع الحمل، لذلك يجب علاجه بغض النظر عن شدته.

وبالطبع لا يمكن من الآن القول بحدوث تأخر في الحمل عندك، لأنه لم تمض إلا 5 أشهر على زواجك، والفرصة ما تزال موجودة حتى مع وجود التكيس، لكنها أقل من الفرصة الطبيعية، ولكن مع ذلك يجب عدم تأخير العلاج، بل يجب البدء بعلاج التكيس من الآن، وأفضل طريقة لعلاج التكيس هي:

- خفض الوزن، وأن أي انخفاض في الوزن مهما كان بسيطا حتى لو كان بضع كيلوغرامات قليلة سيكون له مردود إيجابي وفائدة على عمل المبيض.
- كما يجب ممارسة الرياضة بشكل يومي لمدة لا تقل عن نصف ساعة.
- ويمكنك البدء بتناول حبوب (الغلكوفاج)، ويجب البدء بحبة واحدة في اليوم من عيار 500 ملغ، في الأسبوع الأول، ثم زيادتها إلى حبتين في الأسبوع الثاني، ثم إلى ثلاث حبات في الأسبوع الثالث، والاستمرار على ثلاث حبات بعد ذلك لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وإذا لم يحدث الحمل خلال هذه الفترة؛ فيمكن بعدها البدء بتنشيط المبيضين عن طريق إعطاء حبوب (الكلوميد) فالنتيجة، والاستجابة ستكون أفضل بعد تناولك (الغلكوفاج) -بإذن الله تعالى-.

نسأله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.

مواد ذات صلة

الاستشارات