السؤال
السلام عليكم.
أبلغ من العمر 28 عاما، متزوجة منذ عام، وكانت ولادتي قبل 4 أشهر ولادة قيصرية، واستمر معي النفاس لمدة 60 يوما تقريبا، ثم توقف الدم لتنزل الدورة الشهرية بعد 5 أيام، واستمرت الدورة لمدة 17 يوما، وكان تاريخ نزولها في 11/6/1437هـ، وانتظرتها لتنزل في موعدها ولكنها تأخرت فقمت بعمل التحليل المنزلي، وكانت النتيجة سلبية، ثم بعد تأخرها بأسبوعين عملت فحصا للدم وكانت النتيجة سلبية أيضا.
وبعد تأخرها 3 أسابيع قمت بعمل التحليل المنزلي وكانت النتيجة سلبية أيضا ولا يوجد حمل، ولكن أعراض الدورة وآلامها موجودة، تختفي وتعود بين وقت وآخر، والآن تأخرت الدورة 31 يوما، فما سبب تأخرها؟ مع العلم أنني أرضع مولودي رضاعة طبيعية.
مع تمنياتي لكم بدوام التوفيق.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم علي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
11/6/1437 هذا التاريخ يوافق 20/ 3/ 2016م، وهذا يعني أن آخر دورة شهرية مر عليها 3 شهور فقط، وهي الفترة التي يرتفع فيها هرمون الحليب إلى مستويات تمنع نزول الدورة الشهرية ويتم ذلك المنع لمدة 6 شهور على الأقل، وبعد مدة الستة شهور ترتفع نسبة حدوث الحمل حتى دون أن تنزل الدورة الشهرية.
ولذلك أمر طبيعي عدم نزول الدورة وعدم وجود حمل، وعليك التخطيط من الآن في حال الرغبة في تأجيل الحمل لاستعمال وسيلة مناسبة، وفي حال الرغبة في الحمل يكفي فقط الانتظار لنزول الدورة الشهرية أو الحمل دون دورة؛ حتى يشتد عود الطفل ويبدأ في تناول الطعام، لأن الفترة المسموحة لإرضاع الطفل مع الحمل لا تزيد عن الشهر الرابع وبعد ذلك يجب التوقف عن الرضاعة الطبيعية.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه.