أعاني من احتقان اللوز وغازات البطن وتجشؤ وانتفاخ

0 211

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنا بعمر 35 عاما، وطولي 166 ووزني 66، بطبيعتي لا أحب الدواء، وأستخدمه للضرورة القصوى مع هذه الأعراض التي لم تمر علي من قبل.

بدأت الأعراض بأوجاع في عظام الرجلين واليدين، وبعدها ارتفعت الحرارة بصورة كبيرة، فذهبت للطبيب، وشخصها بوجود احتقان يسير في اللوزتين، وقام بإعطائي (كلاريم Clarem) ومخفض (بنادول Panadol) عند الحاجة، وبعدها بثلاثة أيام لم أشعر بتحسن، فذهبت لطبيب آخر، وطلب إجراء بعض التحاليل، وكانت نتيجتها كالتالي: (Crp 67)، (Esr 44-91) بعد ساعة وساعتين.

كانت صورة الدم شبه طبيعية بارتفاعات وانخفاضات قليلة جدا، فقال الدكتور بوجود ميكروب أو فيروس، وقام بوصف (أوجمنتين Augmentin) مع الاستمرار على (بنادول اكسترا Panadol Extra) عند الحاجة، فقمت بأخذ (أوجمنتين)، ولم أشعر براحة، فتسبب لي بغازات في البطن، وتجشؤ بصورة كبيرة، وإحساس بانتفاخ القولون، فاستبدلته بعد استشارة الصيدلي بـ (كوأموكس أسينو 1000 CoAmox Acino)، وأنا مستمر عليه دون مشاكل أو أعراض أخرى سوى إسهال يسير ظهر ليوم واختفى، وبعض الاضطرابات البسيطة في البطن جهة القولون، والله أعلم، مع آلام في عضلات الصدر عند التنفس العميق أو الكحة أو العطس، أو أسفل عظام القفص الصدري عند النوم جانبا.

أنا حاليا آخذ مع آخر مضاد بروفين ليلا، حتى أستطيع النوم والذهاب للعمل، ومضى علي هذه الأعراض أسبوعا.

يرجي العلم بأني أصاب باضطرابات في القولون في فترات متباعدة، وأولادي أصيبوا في نفس الفترة بالتهاب في الحلق، مع حرارة عالية جدا ليلا تنزل بالكمادات والمخفضات، وكذلك أولاد أختي الأربعة باختلاف بسيط في الأعراض كآلام في البطن، مع الاشتراك في الحرارة العالية، ولا زالوا في مرحلة التعافي، وكان الاحتكاك بيني وبينهم بصورة شبه يومية، لأننا نسكن في منزل واحد.

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ هشام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب وصفك للحالة في الاستشارة فإنها تدل على التهاب في البلعوم، فيروسي أو بكتيري، مما أدى لارتفاع في الحرارة، وبالتالي ظهور الآلام المعممة في الجسم، والأعراض المرافقة، الإسهال وآلام البطن، تعتبر أعراض جانبية للعلاجات المتناولة.

ينصح فقط بالاستمرار بالعلاج المصروف من قبل الأطباء، مع الإكثار من السوائل وفيتامين (C)، وستتحسن الأعراض تدريجيا، بإذن الله.

وبالله التوفيق.

مواد ذات صلة

الاستشارات