استعمت إلى نبضات قلب طفلي وأخاف أن يكون به شيء.

0 160

السؤال

السلام عليكم

عندي طفل بعمر خمس سنوات، الحمد لله صحته جيدة، ونشيط ويلعب ويجري، لكنه نحيف قليلا، وشهيته للأكل قليلة.

في الليل قام يتألم ويمسك منطقة القلب لمدة أقل من دقيقة، بعدها أنا قرأت عليه قرآنا ونام، واشتكى من الألم الصباح، ولكنه أقل من الليل.

صار له خمسة أيام لا يشكي من الألم، أنا وضعت أذني على قلبه وهو نائم أسمع نبضه طبيعي، وهناك نبضة غريبة أقلقتني، وتساءلت هل يمكن معرفة اضطرابات النبض بالأذن المجردة أم بالسماعة الطبية؟

بماذا تنصحوني؟ فالوسواس والخوف أهلكني، وأخاف أن أذهب للطبيب ويظهر فيه شيء، فصرت خائفة جدا.

أرجوكم أرشدوني، وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ريم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

غالبا الألم الذي اشتكى منه طفلك ناتج عن التهاب بسيط مؤقت بالغشاء البلوري، والذي يسبب آلاما تكون شديدة أحيانا ولأيام قليلة، ويزيد الألم مع حركة القفص الصدري، ومع النفس العميق أو السعال أو حتى الضحك، ويستطيع الطفل أن يشير لمكان الألم بأصبع واحد، ولا علاقة لما حدث للطفل بمشكلات القلب.

أما بخصوص اضطراب نبضات القلب فيتم تشخيصها بعد الشك في وجود مشكلة من خلال فحص الطفل بالسماعة، ثم بعد ذلك عن طريق عمل تخطيط كهربائي للقلب (رسم قلب).

من الممكن الاحتياج لفحوصات أخرى حسب الحالة، لكن ما وصفتيه من وضعك للأذن على صدر الطفل والانصات لانتظام ضربات القلب عند الطفل وسماعك لضربة غير منتظمة فهذا أمر طبيعي، ويحدث للجميع، والعبرة ليست بحدوثه ولكن بمعدل حدوثه.

لمزيد من الاطمئنان عند فحص الطفل بشكل روتيني أو لسبب آخر من قبل طبيب اجعليه يفحص قلب الطفل بعناية ليطمئنك، وإن شاء الله، الطفل بخير، ولا يحتاج لأي فحوصات طبية.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات