السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم، وجزاكم الله خيرا على هذا الموقع المفيد.
أنا فتاة أبلغ من العمر 18 عاما، في العام الماضي -في شهر شوال- كنت أرى أصابع قدمي تتحرك دون تحكمي، في تلك المرحلة لم أشعر بالقلق، ثم تطورت الحالة وأصبحت أشعر بحركة مع نبض في الساق وألم في الركب، وعند استيقاظي من النوم أشعر بأن أصابع قدمي تؤلمني وخاصة الإبهام.
قررت أن أبحث عن الأعراض التي أعانيها وقرأت عن النبض، وكان تفسيره إما أن يكون ناتجا بسبب إرهاق الأعصاب، أو بسبب المس من الجن، خفت كثيرا ولم أخبر والدي بما حصل، ومع مرور الأيام صعد النبض إلى ذراعي، وبدأت أشعر بانتشاره في جسمي، مرة في بطني، ومرة في أذني، وأجفان العين، وجوف الرحم، وفي مناطق خاصة، علما أنني في فترة ما كنت أصلي وأثناء تلاوة سورة الفاتحة سمعت أصوات الموسيقى في داخلي، استمر الصوت عدة ثواني وانقطعت صلاتي، وأصبت بعدها برجفة وخوف، فاستعنت بالله وأعدت صلاتي، وبعد تلك الحادثة لم تحصل لي مثل هذه الأعراض.
وهناك حادثة أخرى حيث إنني استيقظت من نومي وكنت أعاني من ألم يدي، كأن شيئا يضغط بالقوة عليها، شيء مثل الإبرة يضغط على ذراعي حتى تكون الأثر على مكان الضغط، لا أعلم إن كان الأمر مرتبطا بالنبض أم لا؟ ولم تتكرر الحالة.
ما زال النبض مستمرا ويؤلمني، أشعر بأن شيئا داخل أعصابي ينتقل إلى جسدي، وأحيانا أشعر بأن جسدي ثقيل، أو أن هناك ذراعا أثقل من الأخرى، وكذلك القدم, أقول في نفسي بأن ما أعانيه بسبب المس، ولا بد من معالجة الأمر، فأبدأ بقراءة الرقية الشرعية ولا أستمر لأكثر من يومين وتفتر همتي وأتركها، علما أنني كنت أرى أحلاما مروعة في نومي وأستيقظ فزعة منها، وبعد أن داومت على قراءة أذكار النوم توقفت الكوابيس، فهل أنا مصابة بالمس؟ مع العلم أن والدتي في الوقت الذي حصلت لي فيه الحالة كانت مريضة بالعين أو السحر لم نتأكد إلى الآن، كانت أمي عندما تسمع القرآن يتحول في أذنها إلى موسيقى ولكنها تحسنت -بفضل الله-، وفي تلك الفترة لم أحافظ على قراءة الأذكار.
أفيدوني، وشكرا لكم.