السلام عليكم..

أخي أصيب بسرطان في الخصية، وانتشر الورم إلى الغدد اللمفاوية في البطن، وأجريت له عملية لإزالة الخصية، وأخذ كورسا علاجيا لمدة ثلاثة شهور، وبعد أن أجرى التصوير؛ تبين بأن الورم تضاعف، فوقف الدكتور عاجزا، وراسل أطباء آخرين لعلاجه، وأجرى محادثات لإجراء عملية له، لأن القرار صعب؛ نظرا لوجود ورم خلف القلب والرئتين.

أخي طالب في ألمانيا ويتعالج هناك، فهل سيشفى أخي أم سيعود له المرض مرة أخرى، أرجوك صارحني.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Majd حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مع التقدم المتميز في معالجة أورام الخصية أصبح هذا السرطان من الأورام الأكثر تجاوبا للمعالجة، مع نسبة شفاء قد تصل بإذن الله عز وجل إلى 95%.

ولكن هذا يتطلب التشخيص السريع، ومن ثم المعالجة الدقيقة.

وقد يحدث النكس عادة للورم خلال السنتين الأولى من المعالجة، مع نسبة تصل إلى 85%في السنة الأولى، و15%في السنة الثانية، وبنسبة ضئيلة في السنتين الثالثة والرابعة.

وعند 10%من المرضى قد يترافق الورم مع انتشاره إلى أعضاء أخرى في الجسم، مثل: العقد اللمفاوية، والرئة، أو خلف الأمعاء، أو العمود الفقري، أو خلف الصفاق، أو الجذور العصبية، وقد ينتشر إلى الدماغ، أو النخاع الشوكي.

لذلك يتوجب التنبيه على نقطة في غاية الأهمية وهي: ضرورة المتابعة الدورية لتطورات الورم بدون إهمال أو تردد؛ لتفادي حصول انتكاسة للورم أو انتشاره إلى مناطق أخرى، حيث قد لا يتجاوب الورم والانتقالات الورمية تماما لأية معالجة تداخلية.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية.