السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 24 سنة، قصتي منذ سنة ونصف، تخدرت يدي وأنا نائم عليها، وكنت أعاني من الانفلونزا، فوجدت صديقا لي ممرضا، وقال: هذه أعراض جلطة! فخفت وذهبت إلى المستشفى، وحدثت معي أول نوبة هلع في حياتي، وعملت تخطيط قلب، والحمد لله، سليم.
استمرت معي نوبة الهلع حتى الفجر، وبعدها بأسبوع سمعت أن شابا توفي بجلطة، فحدثت معي نوبة ثانية، واستمرت ساعات، وبعدها بيومين بدأت أحس بدوخة وعدم توازن فقرأت على النت أن هذه أعراض سرطان الدماغ، ووقعت في فخ الشبكة العنكبوتية، ولم يبق مرض سرطان إلا وتوهمته، وأي شيء يؤلمني أقول: هذا سرطان.
عملت أكثر من 50 فحصا خلال هذه المدة، من تنظير معدة وصور (التراساوند) وفحوصات دم وبول وبراز، وغدة درقية وإنزيمات كبد، وكلى وصور أشعة وفحص سكري، والكثير من الفحوصات.
كما أعاني من قولون عصبي وانحراف وتيرة، وإذا توفي أحد أسأل عن عمره وسبب الوفاة، وأخاف إذا كان السبب السرطان، أو إذا مرض أحد بسرطان.
عندي قلق وخوف كبير، وذهبت إلى طبيب نفسي وصرف لي علاجا اسمه (بيرلكس وداينيغست) استمررت عليه لمدة ستة شهور، وتحسنت وتركت الدواء.
كما أصابني التهبت الجيوب الأنفية، بسبب النوم عند المروحة، وأحسست بنتوء صغيرة جدا أو حبة صغيرة عليها القليل من الاحمرار في سقف الفم من اليسار، لا أدري هل هي تؤلمني أم أنه من كثرة الضغط عليها؟! هنالك ألم خفيف جدا، وقرأت عن أعراض سرطان الفم، والله لا يعلم بحالتي.
صرت أبكي ولا أذهب إلى الجامعة، وعندما أضع أصبعي على الحبة أحس بشيء صغير بجانبها، ذهبت إلى طبيب الأنف والأذن وهو مشهور في منطقتي، وقال: لا تخف هذه حروق بسيطة، من شرب شيء ساخن أو طعام خشن خدش سقف فمك، وذهبت اليوم إلى طبيب أسنان فقال هذه حرقة بسيطة أو فطريات وأعطاني غسولا للفم ومضاد الفطريات، لكنني متأكد أنها ليست فطريات، لأني قرأت عنها وقبل أن تخرج كنت أحس بلساني مكانها، فوجدت أنه يختلف.
أنا خائف، هل هي سرطان؟ وهل سرطان الفم يصيب الشباب في عمري؟ علما أني مدخن، وإذا كان حرقا فكم يستمر؟ وهل أعمل أي صور لكي أطمئن؟
أرجو أن تفيدوني وشكرا.