أعاني من تسرب في البراز وأجد ذلك في ملابسي الداخلية.

0 254

السؤال

السلام عليكم.

قبل أشهر كنت أعاني من نزيف بسيط، قطرات، عند الجلوس أو النوم، وبعدها توقف النزيف ولكن صار النزيف مع التبرز مع انتفاخ فتحة الشرج دون ألم، وبعدها صرت أعاني من إمساك جزئي، أستطيع التبرز لكن في وسط عملية التبرز لا أستطيع الإخراج، دون ألم ودون نزيف، فما هي حالتي؟ وبماذا تنصحوني؟

لاحظت مرة نزول بعض آثار البراز على ملابسي الداخلية! هل هذا سببه شيء ما؟ وهل تؤثر هذه الحالة على الصلاة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ benbarek حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

المصدر الأساسي لنزول قطرات من الدم الأحمر مع البراز هو الشرج، وليس الأمعاء أو القولون، لأن الدم يتغير لونه إلى الأسود والمتجلط أثناء رحلته من الأمعاء، والقولون إلى الشرج بخلاف الدم الأحمر الذي ينزل مع البراز، بسبب الإمساك غالبا خصوصا إذا أدى الإمساك إلى تكون بواسير الانتفاخ في منطقة فتحة الشرج، وكلما مر الوقت كلما زادت البواسير وزادت فرص نزول الدم.

قطرات الدم الأحمر المصحوبة بالألم مرتبطة غالبا بوجود شرخ شرجي، ونزول الدم بدون ألم مرتبط غالبا بالبواسير وعلاج الإمساك من خلال الإكثار من شرب الماء، والعصائر، خصوصا عصير الخوخ وعصير التين المجفف المنقوع، وتناول فاكهة التين الطازج والخوخ، وتناول المزيد من السلطات، مع الإكثار من زيت الزيتون، ويمكنك تناول ثلاث ملاعق من زيت الزيتون على الريق صباحا قبل الإفطار، ومثلهم ليلا مع تناول الخضروات المطبوخة والخبز الأسمر وشوربة الشوفان وتلبينة الشعير، وهي عبارة عن مغلي ملعقتين شعير مطحون في كوب حليب دافئ قبل النوم، كل ذلك يساعد على إخراج لين، وبالتالي عدم الضغط على فتحة وعضلات الشرج، وإعطاء فرصة للبواسير في الشفاء التام والسريع، ويمكن تناول حبيبات Agiolax ملعقة كبيرة مرتين يوميا للمساعدة في علاج الإمساك أو أكياس fybogel على كوب من الماء، وبالتالي يمكن علاج البواسير من الدرجتين الأولى والثانية إن شاء الله.

العلاج الطبي للبواسير هو تناول كبسولات دافلون 500 مج كبسولتين ثلاث مرات يوميا لمدة 4 أيام، ثم كبسولتين مرتين يوميا لمدة ثلاثة أيام، وبعد ذلك كبسولتين يوميا مرة واحدة لمدة 3 شهور، وهناك تحاميل أو لبوسات شرجية مثل بروكتوهيل مرتين يوميا مع ضرورة ممارسة الرياضة والمشي؛ لأن الجلوس كثيرا يساعد على تكون البواسير مع ضرورة تجنب التوابل الحارة والشطات في الطعام.

أما سؤالك الأخير عن تأثير هذا الأمر على الصلاة؛ فيمكنك مراسلة قسم الفتوى عندنا في الشبكة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات