أحسست بضعف السمع بعد الألعاب النارية.. هل سأرجع لطبيعتي؟

0 251

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

قبل أيام وبما أننا في رمضان والفقيع (الألعاب النارية) ينتشر في رمضان كنت قريبا من إحداها، ولما انفجرت أحسست بشيء غريب في السمع وفي الأذن عندي كأن السمع خف قليلا، وعدم راحة في أذني اليمين، وأحسست بوجع رأسي! ما هذه الحالة؟ وهل مع الوقت سأرجع لحالتي؟ أم لا بد من علاج؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بهاء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

في الحقيقة هناك نوعان من الأذية التي قد تحدث نتيجة هذا الصوت الانفجاري القريب من الأذن.

الأذية الأولى هي أذية الضغط على غشاء الطبل، وعلى عظيمات السمع في الأذن الوسطى, هذا الضغط قد يؤدي لثقب في غشاء الطبل، أو لتخلخل أو تفرق الاتصال بين العظيمات السمعية في الأذن الوسطى، وهذا ما يؤدي لنقص نقلي في السمع وطنين بالأذن.

الأذية الثانية وهي الأشيع في هذه الحالة، وهي أذية العصب السمعي الذي توجد بداياته في الأذن الداخلية على شكل أهداب وأشعار مجهرية, هذه الأهداب تتكسر عند التعرض لصوت قوي، وهذا التكسر قد يكون مؤقتا أو دائما، ويؤدي لصمم عصبي في الأذن المصابة.

لا بد من مراجعة اختصاصي أمراض وجراحة الأذن والأنف والحنجرة، وإجراء فحص سريري للأذن، بالإضافة لتخطيط معاوقة الأذن الوسطى وتخطيط السمع الهوائي والعظمي.

بالنسبة للعلاج ففي الحالة الأولى قد يتطلب التدخل الجراحي لعلاج ما ذكرت من إصابات محتملة, وأما في الحالة الثانية فالعلاج هو بالأدوية مثل: ( بيتاسيرك , نيوروبيون ) وهي علاجات ذات فائدة محدودة، أو مشكوك بفعاليتها، على أمل أن لا تكون الأذية في العصب دائمة، حيث إن هذه الحالة لا علاج لها.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.

مواد ذات صلة

الاستشارات