السؤال
السلام عليكم.
أختي عمرها 25 سنة، متزوجة، وأم لثلاثة أطفال. منذ خمسة أيام وهي مريضة، وبقيت ثلاثة أيام في المستشفى دون جدوى، بدأت الحالة وهي في المنزل جالسة مع أطفالها، وفجأة بدأ صداع في الرأس، وبدأت تنتشر في الجسم حالة غريبة من الرعشة والرجفة وضيق التنفس، وعدم القدرة على فتح العينين، وعدم القدرة على الكلام وشد في اليدين، ثم عدم القدرة على تحريك اليدين والرجلين، وكأنهما مشلولتان، ودامت هذه الحالة ساعة بحضور رجال الإسعاف، ثم تم نقلها إلى المستشفى، وبقيت ثلاثة أيام.
تم فحص الدم والبول، وعمل رنين مغناطيسي للرأس، والنتائج كانت سليمة -والحمد لله-، وأيضا فحصها طبيب أعصاب، وتم التشخيص أنه ربما خوف من شيء في الماضي، أو الحاضر، أو حالة شقيقة مصاحبة للدورة الشهرية، لأنها كانت في فترة الدورة الشهرية، وعادة قبل الدورة بثلاثة أيام تبدأ لديها صداع في الرأس، وتزول، ولكن بدون أعراض ثانية، وهذه أول مرة تحدث لها هذه الأعراض.
وهي في المستشفى في اليوم الثاني أتتها الحالة مرتين، ولكن أخف من قبل، وفي اليوم الثالث ومنذ الصباح كانت لديها حالة تعب وإرهاق ودوخة، وعدم القدرة على المشي، مع رعشة ورجفان وصداع، وعدم النطق، كل ساعة أو نصف ساعة في مدة فترة الظهيرة، وبدأت تزول هذه الأعراض حتى المساء، وتبدأ في المساء فقط مرتين وبحالة أخف.
الآن وهي في اليوم الخامس أو السادس، ولديها حالة دوخة، وضيق في التنفس، وإرهاق وتعب، وتعاني من ذلك ثلاث إلى أربع مرات في اليوم، وبقية الأوقات فقط تعب وإرهاق.
مع العلم كانت تأخذ بالمشفى حبوبا مهدئة، وأخذت سيرومات مغذية، ولكن أخاف أن أعطيها هذه الحبوب خوفا من الإدمان والتعويد عليها.
أرجوكم أفيدوني ماذا نفعل؟ لقد تعبنا ولا نعرف ما هو السبب؟ هل مرتبط بالدورة الشهرية أم هي حالة صرع أو شقيقة أو أي نوع من الأمراض؟ ساعدونا أرجوكم.