علاج ارتفاع هرمون البرولاكتين سبب لي نزفا مستمرا، ماذا أفعل؟

0 261

السؤال

السلام عليكم.

أنا سيدة متزوجة منذ 10 أشهر، ولم أحمل، ومنذ شهرين قررت مراجعة الطبيب، فطلب تحليل الخصوبة، فوجد هرمون البرولاكتين مرتفعا 101، فوصف لي dostinex 0.5 مرة واحدة في الأسبوع.

بعد خمسة أسابيع تأخرت الدورة تسعة أيام، اعتقدت أنني حامل، فقمت باختبار وكان سلبيا، لذلك قررت أن أعيد اختبارات الدم الخاصة بمستويات البرولاكتين، فوجدته 0.5ug وهو دون المستوى الطيبعي.

زرت الطبيب، فأخبرني أنه جيد، وطلب مني إنقاص dostinex إلى 0.25 في الأسبوع، ولزيادة فرص الحمل أضاف لي utrogestan 100mg مرتين في اليوم، ابتداء من اليوم 11 للدورة إلى اليوم 25، لكن ما حدث هو أن الدورة الشهرية فاجأتني في اليوم 21، وأنا لم أنته من علبة الدواء.

ماذا أفعل، هل أتوقف عن استعمال utrogestan؟ مع العلم أن هذه الدورة ليست كالمعتاد، فالدم قليل جدا، وما حكم صلاتي وصيامي؟ فأنا لم أفطر ولكنني توقفت عن الصلاة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي: بالنسبة لهرمون الحليب لديه 300 وظيفة في الجسم، في عدة مجاﻻت: الصحة الإنجابية، والتمثيل الغذائي، وتنظيم السوائل والضغط الاسموزي، وتنظيم جهاز المناعة، والوظائف السلوكية.

يتم إنتاجه من الجزء الأمامي للغدة النخامية، ومن ثم يتم تحريره بالدم، وارتفاعه يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية والعقم، وقلة الرغبة الجنسية والبرودالجنسي، وإفراز الحليب من الثدي في غير وقت الحمل والإرضاع، وزيادة نمو الشعر في غير الأماكن المعتادة أكثر من الطبيعي، وألم وثقل في الثديين، وجفاف المهبل، ووالمزاج السيء واﻻكتئاب.

يرتفع هرمون الحليب بسبب اضطراب في إفراز الهرمونات النخامية، والضغوطات النفسية، والتعب والإرهاق والقلق والتوتر الدائم، وتناول بعض الأدوية، مثل أدوية الصرع وأدوية خفض الضغط وغيرها، كذلك الملابس الضيقة، والتحريض بالتدليك أو التنبيه للثدي.

أختي: بالنسبة للديستونكس فهو العلاج الناجع والمثالي لخفض هرمون الحليب، واﻵن بعد نزول النسبة مخبريا استمري على رأي الطبيب بجرعة صغيرة، ريثما تعود النسبة للسواء.

بالنسبة utrogestan فهو برجسترون أنثوي مهم لتنظيم التبويض والحيض، يحول بطانة الرحم التكاثرية إلى بطانة إفرازية، ويعزز نمو الغدد الثدية، ويعمل على استرخاء العضلات الملساء في بطانة الرحم، ويحافظ على الحمل، ويستخدم في تقنيات مساعدة الإنجاب في مرحلة الجسم الأصفر لتحفيز انغراس الجنين.

أختي الفاضلة: يجب الالتزام بأخذ الدواء بالوقت المعتاد مرتين في اليوم، ونفس الوقت وبدون زيادة أو نقصان بالكمية أو الوقت؛ لتجنب اﻻضطرابات كالنزف.

لذا ما أنت فيه اﻵن من نزف، يعتبر نزف دورة، وعليك في المرة القادمة اﻻلتزام بموعد الدواء والكمية.

شافاك الله وعافاك.

مواد ذات صلة

الاستشارات