السؤال
السلام عليكم.
عمري 20 سنة، أعاني من تصبغات في البشرة بسبب الشمس وقلة الاهتمام، وأرغب بتوحيد لون بشرتي، وليس لدي فكرة حول كيفية ذلك، فأتمنى أن توجهني لأي المراهم التي يمكن أن تساعد في حصول ذلك للوجه والجسم على سواء، وخاصة المناطق الحساسة، وما هو الواقي من الشمس الذي يناسب نوع بشرتي؟ وما هي فترة استخدامه؟ علما بأن بشرتي من النوع الحساس.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بيان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة للتصبغات في مناطق الجسم المختلفة مثل الوجه والرقبة والركب والأكواع:
فإن العلاج يتركز في استعمال كريم تفتيح لتلك المناطق مثل: Bionic skin lightining cream دهان مرتين يوميا لتفتيح تلك المناطق لمدة لا تقل عن شهرين متواصلين، مع استعمال واقي من أشعة الشمس مثل: Photoderm cream spf 100 مضاد لأشعة الشمس يوضع على المناطق المكشوفة من الجسم مثل: الوجه والكفين قبل التعرض لأشعة الشمس بنصف ساعة يوميا وباستمرار.
أما ما يخص التصغبات في المنطقة الحساسة: فالمناطق الداخلية من الجسم والتي تشمل ما بين الفخذين ومنطقة العانة، وكذلك الأعضاء التناسلية الخارجية غالبا ما تكون أغمق في طبيعتها من المناطق الأخرى في الجسم، نظرا لكثافة الخلايا التي تفرز مادة الميلانين المسبب للون البشرة في تلك المناطق، حتى ولو كان الشخص من ذوي البشرة البيضاء، يضاف إلى ذالك الكثير من المسببات التي تزيد من اسمرار تلك المناطق.
وبصورة عامة:
- ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من الألياف الصناعية البوليستر واحتكاكها بالجلد.
- الاحتكاك خصوصا في حالة التصاق الفخذين، أو كبر حجمهما.
- تعرض هذه المناطق المستمر لنشاطات البكتيريا والفطريات لوجود العرق والرطوبة يؤدي إلى زياد اللون الغامق في تلك المناطق أيضا.
- استخدام مزيلات الشعر إن كانت حلاقة أو مركبات إزالة الشعر الكيميائية؛ فمعظمها إن لم نقل كلها تؤدي إلى زيادة طبقة الميلانين على الجلد، وبالتالي تزيد الاسمرار في تلك الناطق.
كما أن الأشفار في كثير من الحالات التي يمارس أصحابها العادة السرية تكتسب اللون الأسمر، وتسبب ظهور الحبوب نتيجة لتكرار الاحتكاك.
أما العلاج بشكل عام: فيأتي في المقدمة علاج السبب إذا كان هناك سبب لزيادة التصبغ في تلك المناطق، وينصح بعدم استعمال كريمات التفتيح في تلك المناطق الحساسة لتجنب التحسس الموضعي، والاكتفاء بالتنظيف بالماء والصابون، وتجنب الأسباب آنفة الذكر.
حفظك الله من كل سوء.